فكّ الجليد أمس وعقد اجتماع في الاتحاد اللبناني لكرة القدم جمع رئيسه هاشم حيدر وممثلي أندية الدرجة الثانية أو «حلف الفضول» بغية التداول بأمور قرارات الاتحاد التي أنزلت الفرق الى الدرجة الرابعة بعد إلغاء نتائج مرحلة الاياب وإعادتها. وحضر الاجتماع رئيس نادي الخيول ميثم قماطي وأمين السر علي عياش ورئيس نادي الفجر عربصاليم محمد مهدي يونس والمحامي مازن صفية ورئيس الارشاد عبد السباعي وامين السر عبد الناصر ملكي، كما حضر الأمين العام بالوكالة جهاد الشحف. ووصف أحد ممثلي الأندية ان الأجواء كانت ايجابية وسيكون الاجتماع المقبل يوم الجمعة المقبل (عقب عودة حيدر من السفر) حيث طلب من الأندية وضع تصور لحل الأزمة قابلاً للتنفيذ، انما الاجواء ايجابية للوصول الى حل. واعتبر المحامي صفية ان الجلسة ايجابية وتمت «تصفية القلوب» بين الطرفين، وأضاف: نحن مع الحل القانوني، مضيفاً: «علماً أننا، وبعلم الاتحاد، سنقدم طعناً الى لجنة الاستئناف وفض النزاعات حول القرارات السابقة اعترافاً من الاندية بدور الاتحاد ودور لجانه، لكننا نشدد على ان الحل يجب أن يكون قانونياً». وعن ماهية التصور لحل هذه القضية، رأى صفية ان الأندية ستلتئم وتبحث في جوانب القضية ومن مختلف الزوايا لأن هناك اندية صاعدة من الدرجة الثالثة إضافة الى ناديين هابطين من الدرجة الأولى.. وأمور اخرى فلا يمكن ان نظلم الجميع ونمحو انجازاتها وجهودها «بشحطة قلم»، لذا ينبغي تقديم حل يراعي الواقع الجديد للأندية. وكرر صفية أن الاندية لن تستبق قرار لجنة الاستئناف وفض النزاعات، وهناك فرصة للحل لكون الاتحاد قلبه مفتوح للخروج من هذه الازمة بأقل الأضرار. وجرى عتاب متبادل، فحيدر عاب على الاندية اللجوء الى خطوات تصعيدية قبل محاورتها الاتحاد، والأندية طالبت بتطبيق القانون وعرض نتائج التحقيق، وجرى توضيح خلفية القرار المتخذ بإعادة مرحلة الاياب إذ قال حيدر إن هناك تورط عدد كبير من الاندية، لذلك ارتأى الاتحاد هذا القرار.
وبات الجمعة المقبل يوماً لتصاعد الدخان الابيض عن هذه القضية، فهل ستحل الامور أم ستصعّد؟ سؤال يدور في الأذهان، بينما الكل ينشد الحل الذي يضمن حقوق الأندية وحقوق الاتحاد.