لن يكون إعلان فوز الارجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الاسباني، الليلة في الحفل الذي ينطلق في زيوريخ الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بيروت، بجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم لسنة 2011، مفاجئاً لأحد، إذ إن «البرغوت»، كما يلقب، سار في الموسم الماضي وبداية هذا الموسم على النسق نفسه من الابداع منذ بروز نجمه في الأعوام الأخيرة، وقد نجح في قيادة فريقه إلى لقب الدوري الاسباني ومسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي وكأس العالم للاندية وكأسي السوبر المحلية والأوروبية.وهذه هي النسخة الثانية من الجائزة بمسمّاها الجديد منذ دمج جائزتي أفضل لاعب في العالم الممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة، وقد كانت الجائزة الاولى من نصيب ميسي نفسه الذي سيتنافس الليلة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، أفضل لاعب في العالم عام 2008، وزميله في برشلونة الاسباني شافي هرنانديز.
وفي حال حصوله على اللقب للمرة الثالثة، سينضم ميسي الى قائمة ضئيلة من اللاعبين الذين أحرزوا اللقب 3 مرات، وتضم الفرنسي ميشال بلاتيني والهولنديين ماركو فان باستن ويوهان كرويف.
ويتميّز رونالدو عن ميسي فقط في نقطة واحدة هي عدد الاهداف في دوري الموسم الماضي، حيث ضرب الاول الرقم القياسي السابق مسجلاً 40 هدفاً مقابل 31 للثاني، وهو يتقدّم عليه في بطولة الموسم الحالي.
في المقابل، لا تبدو حظوظ شافي «قائد الاوركسترا» الكاتالونية وصاحب الاداء الثابت، مرتفعة الى مستوى منافسيه، ورغم ذلك يرى «الهولندي الطائر» يوهان كرويف، لاعب ومدرب برشلونة سابقاً، انه يستحق اللقب اكثر من ميسي.
وكان «الفيفا» كشف مطلع الشهر الماضي النقاب عن اللائحة المختصرة للمرشحين للجائزة، وكانت حصة الاسد لبرشلونة الممثّل بثمانية لاعبين من اصل 23.
وكان ميسي قد تفوّق العام الماضي على زميليه في برشلونة شافي واندريس إينييستا في الاستفتاء الذي شاركت فيه لجنة مؤلفة من صحافيين ومدربي وقادة 208 منتخبات وطنية منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي.