رسمت قرعة الدور الثالث الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 لكرة القدم التي سُحبت أمس في كوالالمبور، حيث مقر الاتحاد الآسيوي للعبة، طريقاً شائكة للمنتخبات العربية نحو النهائيات.وضمت المجموعة الأولى: إيران، كوريا الجنوبية، أوزبكستان، الصين، قطر وسوريا، والثانية: أوستراليا، اليابان، السعودية، الإمارات، العراق وتايلاند.
ويحق لقارة آسيا في المونديال بأربعة مقاعد ونصف مقعد.
وتتنافس المنتخبات بنظام الدوري من مرحلتين: ذهاباً وإياباً، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى المونديال.
ويلتقي صاحبا المركز الثالث في المجموعتين في ملحق آسيوي، يعبر الفائز فيه لخوض ملحق آخر مع رابع منتخبات الكونكاكاف لتحديد المتأهل إلى النهائيات.
وتبدأ منافسات الدور الحاسم في الأول من أيلول المقبل.
في المجموعة الأولى، ستكون مهمة منتخب قطر، الذي كان أول المتأهلين إلى الدور الحاسم بعد تحقيقه الفوز في المباريات التسع الأولى قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة أمام الصين، صعبة لحجز بطاقته إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بوجود إيران التي تصدرت المجموعة الرابعة في التصفيات من دون أي خسارة في ثماني مباريات وكوريا الجنوبية التي تصدرت المجموعة السابعة.
من جهته، ارتفع سقف طموح المنتخب السوري بالمشاركة في العرس العالمي للمرة الأولى أيضاً، بعد أن قدم مستويات جيدة في التصفيات، حيث تأهل كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني.
وجمع منتخب سوريا 18 نقطة، وحلّ ثانياً خلف اليابان (22 نقطة).
وفي المجموعة الثانية، وقعت منتخبات السعودية والإمارات والعراق في "مجموعة الموت" مع أوستراليا واليابان المرشحتين الأبرز للتأهل، إضافة إلى تايلاند التي لا يمكن اعتبارها "الحلقة الأضعف"، لكونها انتزعت صدارة المجموعة الرابعة، وتعادلت مع العراق ذهاباً وإياباً 2-2.
وتصطدم السعودية والإمارات مجدداً بعد أن شاركتا ضمن المجموعة الأولى في الدور الثاني، فانتزع "الأخضر" السعودي بطاقة التأهل كمتصدر للمجموعة برصيد 20 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن "الأبيض" الإماراتي الذي لحق به كأحد أفضل الثواني.
وسيكون العراق مدعواً إلى معالجة الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في الدور الثاني، وأدت إلى استقالة المدرب يحيى علوان.