وصلت بعثة منتخب لبنان لكرة القدم الى العاصمة الكورية سيول، وبدأ لاعبو المنتخب تمارينهم تحضيراً للقاء مع كوريا الجنوبية بعد غدٍ الخميس عند الساعة 13.00 بتوقيت بيروت ضمن المجموعة السابعة لتصفيات كأسي العالم 2018 وآسيا 2019. وبعيد وصوله مساء أمس إلى مدينة أنسان التي تبعد نحو 75 دقيقة عن مطار إنشيون الدولي القريب من سيول، توجّه منتخب لبنان إلى هواسونغ (20 دقيقة عن مقر إقامته) ليجري تمريناً ليلياً وسط درجة حرارة متدنّية.
وخضع منتخب لبنان لتدريب مدته 75 دقيقة، قاده المدرّب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش وجهازه الفني، وتنوّعت فقراته بين فواصل تليين للعضلات لإزالة تعب السفر والجلوس الطويل في الطائرة، وجمل تكتيكية وتطبيق خطط دفاعية وهجومية بات مجدياً تنفيذها بعد اكتمال عقد اللاعبين.
وحرص رادولوفيتش في حديثه مع اللاعبين على ضرورة اغتنام الفترة التي تفصلهم عن مباراة الخميس، على التركيز في التدريب والراحة، وخصوصاً بعد الرحلة من بيروت، معرباً عن ثقته بإمكاناتهم وتقديره للجهود التي يبذلونها، مشدداً على ضرورة استغلال الفرص المتاحة أمامهم وترجمتها ميدانياً.
وسيتدرّب المنتخب في مجمّع هواسونغ عند الثامنة من مساء اليوم بتوقيت كوريا الجنوبية (أي الواحدة بتوقيت بيروت) بعد إنهائه جلسة تحليل ومشاهدة أشرطة فيديو لمباريات خاضها نظيره الكوري الجنوبي، ومنها تلك التي جمعته باللبناني على ملعب صيدا في 8 أيلول الماضي.
وفي بيروت، يترقب الجمهور الكروي الحالة الصحية لنجمي المنتخب محمد حيدر وعلي حمام اللذين تخلفا عن الالتحاق بالبعثة لإصابتهما. حيدر، الذي يغيب للمرة الأولى أمام كوريا في أربع مواجهات جمعت المنتخبين في السنوات الأخيرة، يخضع لفترة راحة تامة لخمسة أيام في منزله جنوباً بناءً على توصية طبيب المنتخب جوني ابراهيم بعد التشنج الذي أصابه في عضلات ظهره ليل الجمعة. ومن المفترض أن يعود حيدر الى التمارين مع عودة المنتخب الى بيروت يوم السبت المقبل تحضيراً للقاء ميانمار يوم الثلاثاء على ملعب صيدا عند الساعة 15.00.
من جهته، يعاني حمام من بعض المشكلات في غرز الجرح في ركبته بعد العملية التي خضع لها، ما قد يقلل من نسبة مشاركته أمام ميانمار بانتظار تقرير الطبيب.