منعت وزارة الشباب والرياضة إقامة إحدى مباريات الجولة الخامسة من المسابقة المحلية على استاد الشعب الدولي في العاصمة بغداد، والتي يفترض أن يلتقي فيها الزوراء وزاخو أمس الخميس. وأوضح عضو إدارة نادي الزوراء عبد الرحمن رشيد «فوجئنا بالأبواب المؤدية الى ساحة الملعب الرئيسي موصدة، على الرغم من إجراء الفريق عملية الإحماء في غرف الملابس أكثر من ساعة».وأضاف «بعد ذلك أعلمَنا أحد المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة بأن الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يسدّد العائدات المالية الخاصة للوزارة من هذه المباراة، لذلك لا يمكن إقامتها إلا بموافقة وزير الشباب والرياضة، ثم تعذر الاتصال بمسؤولي الوزارة لمعرفة أي موقف مستجد، إذ إن جميع الهواتف قد أقفلت».
وأعرب الناطق الإعلامي لنادي زاخو، طه محمد أمين، عن استيائه من هذا الأمر «منذ أسبوع، ونحن في العاصمة بغداد استعداداً لهذه المباراة ولم يخبرنا أي شخص بهذه التطورات حتى قبل موعد المباراة، فضلاً عن تحمل إدارة الوفد تكاليف مالية بسبب الإقامة، ثم نفاجأ بعدم السماح بإقامة المباراة».
من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم وعضو مجلس إدارته نعيم صدام أن «مسألة تسويق المباراة ليست من مسؤولية الاتحاد، وإنما من مسؤولية النادي صاحب الأرض والملعب. فمباراة أمس يكون فيها المسؤول عن هذا الأمر إدارة الزوراء، وعلى الوزارة أن تطالب الأخير بهذه العائدات، لكن هذا الأمر له دوافع واضحة، وستتوضح أكثر فأكثر».
وذكر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود لفرانس برس أن «هذا الموضوع مفبرك. مساء أول من أمس، وفي ساعة متاخرة، اتصل نائب رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود بوزير الشباب والرياضة بعدما علم الاتحاد برفض الوزارة إقامة المباراة على استاد الشعب، وأكّد الوزير إقامتها، ثم اختلفت الحال اليوم».
في الكويت، ذكرت وسائل إعلام محلية أن فريق كاظمة سيستأنف عقوبة ضد لاعبه ناصر شافي الذي أوقفه الاتحاد الكويتي لكرة القدم لمدة عام عقب مشاجرة مع الحكم عبد الله الكندري بعد مباراة في دوري الرديف. وتوقفت مباراة كاظمة ضد القادسية في دوري الرديف باستاد الصداقة والسلام في منتصف الأسبوع بعدما وجّه الحكم لكمة الى شافي لاعب كاظمة بعد اعتراضه على أحد القرارات. وتم استئناف اللعب بعد طرد شافي.
ورفض كاظمة في اجتماع للجنة كرة القدم أمس الخميس القرار، وقال إنه سيستأنف العقوبة يوم الأحد. وذكرت تقارير إعلامية أن النادي مستعد لرفع الأمر إلى الاتحاد الدولي (الفيفا).