أعرب رئيس نادي المتّحد طرابلس عن خيبة أمله من التعديلات التي قام بها الاتحاد اللبناني لكرة السلة لنظامه الداخلي، مؤكداً أنّها لا تشكل أساساً صلباً لبناء كرة سلّة محترفة ومحرّرة من كلّ القيود السياسيّة والطائفيّة والتي كانت أساساً للمشاكل التي أدّت الى توقيف لبنان دولياً. كلام الصفدي جاء خلال مقابلة تلفزيونيّة أجراها على شاشة المستقبل حيث اعتبر الصفدي أنّ هذه التعديلات تعيدنا الى الديكتاتورية وتجعل من رئيس الاتّحاد سلطة ملكيّة لا يمكن لأحد أن يكسر كلامه.
وعبّر الصفدي عن خشيته من وجود نفس انتقامي من الجهة الداعمة لهذا الاتحاد خصوصاً أن الطلب الاساسي لدى الاتحاد الدولي كان شطب ناديي المتحد وعمشيت من قائمة الاتحاد وتنزيل الرياضي، بيبلوس الى مصاف أندية الدرجة الثانية.
ولكن الصفدي شدّد أنه لا يمكن لأحد أن يشطب نادي المتحد كونه يمثل عاصمة الشمال طرابلس بكل أطيافها وأن نادي المتحد بشكل خاص ومدينة طرابلس بشكل عام قد ظلمت في نصف نهائي البطولة بعد هرب اللاعبين الاجانب بسبب الوضع الامني في المدينة ما أجبرنا على لعب المباراة الثالثة من دون أجانب بعد أن خاض المتحد مباراته الثانية على ملعب عمشيت بعد نقلها من طرابلس بسبب المشاكل.
وختم الصفدي لقائه مؤكداً أنه على الرغم من كل الاجواء التشاؤمية ما زال متفائلاً بمستقبل كرة السلة وفي حال اقفلت أبواب الحلول في وجه الاندية فسوف تذهب وقتها الى «السوبر ليغ» الذي لا يعتبر حلاً فحسب بل هو مطلب ملح ومتنفس حيوي للعبة التي هي أمانة في أعناق رؤساء الأندية.