وضعت اصابة ثنائي هجوم منتخب المانيا لكرة القدم ميروسلاف كلوزه وماريو غوميز، مدرب «المانشافت» يواكيم لوف تحت ضغوطٍ لضم هداف فريق باير ليفركوزن شتيفان كيسلينغ الى تشكيلته للمرة الأولى منذ عام 2010، وذلك لمواجهة جمهورية ايرلندا في 11 الحالي في كولون قبل أن تحل المانيا ضيفة على السويد بعدها بأربعة أيام، ضمن التصفيات الاوروبية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل عام 2014.واستبعُد كيسلينغ هداف الدوري الألماني في الموسم الماضي امكانية اللعب مع منتخب المانيا تحت قيادة لوف بعدما تجاهل المدرب ضمه في الفترة الأخيرة رغم تألقه المستمر ومواصلته تسجيل الاهداف، متفوّقاً على العديد من المهاجمين الدوليين، وخصوصاً اولئك الاجانب الذين استقدمتهم الفرق الالمانية، وهو الذي سجل خمسة أهداف في سبع مباريات مع باير ليفركوزن هذا الموسم.
الا انه في ظل الاوضاع الحالية التي يمرّ بها هجوم المنتخب الالماني، لا شك في ان لوف يستمع الآن الى المنادين بضرورة ضم كيسلينغ، وهو يفكر في استدعاء الاخير بعدما قال إنه سيتحدث إليه. وصرّح لوف في حديثٍ لتلفزيون «آي أر دي»: «شتيفان كيسلينغ مهاجم قدّم اداء جيداً جداً في الدوري الألماني. سوف اتحدث إليه لمناقشة بعض الأمور».
وخاض اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً آخر مبارياته الدولية الست عندما تغلبت المانيا على الاوروغواي 3-2 في مباراة تحديد المركز الثالث خلال نهائيات كأس العالم 2010.
وقال الفنلندي سامي هيبيا مدرب ليفركوزن الاسبوع الماضي: «تمثّل هذه مناسبة رائعة لأي لاعب عندما ينضم إلى منتخب بلاده ولا أعتقد أن كيسلينغ يفكر بطريقة مختلفة».
وسيعلن لوف تشكيلة المانيا الجمعة المقبل، وهو قال الاسبوع الماضي: «لا أعرف ما هو نوع التأثير الذي يمكن أن يحدثه غيابه على اختياراتي لمباراتي جمهورية ايرلندا والسويد. سأعلن التشكيلة في نهاية الاسبوع المقبل».
ومع خروج كيسلينغ من حساباته سبق ان منح لوف الفرصة لمهاجمين شبان آخرين مثل ماكس كروس لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الذي اختير لخوض مباراتين في التصفيات في وقتٍ سابق من الشهر الماضي.
وتتصدر المانيا المجموعة الثالثة في التصفيات الاوروبية المونديالية، وهي تحتاج لنقطتين من المباراتين المتبقيتين لتضمن التأهل الى كأس العالم.