أعلن وزير الدولة للرياضة طاهر أبو زيد أن ملعب الدفاع الجوي بضاحية التجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة سيستضيف مباراة الاياب بين منتخب مصر وغانا فى التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم البرازيل 2014، والتى ستقام يوم 19 تشرين الثاني المقبل.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ابو زيد بمقر وزارة الرياضة أمس. وأكد أبو زيد ان الاستقرار على ملعب الدفاع الجوي جاء بموافقة نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم على تأمين المباراة بالقاهرة، لتنتهي حالة الجدل الدائر منذ تأهل المنتخب للمرحلة النهائية للتصفيات الافريقية بشأن تحديد هوية الملعب.
في تونس، يبدو أن الأزمة بين اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة تتعقد، فقد استنكر الاتحاد التونسي لكرة القدم طلب وزارة الرياضة في بلاده من الاتحاد الدولي (الفيفا) حل الاتحاد المحلي وقال إن التوقيت غير مناسب وسيؤثر على استعدادات المنتخب الوطني للمواجهة الحاسمة أمام الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال نبيل الدبوسي المتحدث باسم الاتحاد التونسي لكرة القدم لوسائل اعلام «فوجئنا بمراسلة من الاتحاد الدولي تفيد بانها تلقت كتاباً من سلطة الاشراف تتضمن طلبا لحل المكتب الجامعي (الاتحاد التونسي)».
وتبدو علاقة وزارة الرياضة التونسية بقيادة طارق ذياب لاعب منتخب تونس السابق متوترة مع اتحاد الكرة، وزادت الفجوة بينهما بعد خسارة تونس امام الرأس الاخضر 2-0 في الجولة الاخيرة من دور المجموعات بتصفيات كأس العالم.
وطلب ذياب من اتحاد الكرة الاستقالة وحمله مسؤولية الخسارة أمام الرأس الاخضر والخروج وضياع حلم التأهل إلى كأس العالم ووقعت مشادات كلامية بين الطرفين قبل أن تتلقى تونس طوق النجاة من الفيفا باستبعاد الرأس الأخضر من التصفيات بسبب إشراك لاعب بشكل غير قانوني ليعود الأمل إلى تونس.
وقال الدبوسي «أمدنا الاتحاد الدولي بنسخة من رده على رسالة سلطة الاشراف التي تتضمن استياءه وتذكيرها باللوائح الدولية الرافضة للتدخل في الهياكل الرياضية وقد تقود لنتائج وخيمة وتؤدي إلى اقصاء جميع الفاعلين في كرة القدم من المشاركات الدولية».
وأضاف «تطبيق القرار سيؤدي الى اقصاء الاندية من المشاركات الافريقية والمنتخب الوطني الاول من التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ومنتخب الناشئين من نهائيات كأس العالم».
وتابع «الاتحاد الدولي طلب منا تقديم بعض الإيضاحات لكن ليست هذه المشكلة لكن التوقيت غير مناسب خاصة أن المنتخب الوطني على ابواب خوض مواجهة هامة».
وتستضيف تونس مباراة الذهاب أمام الكاميرون في 13 أكتوبر تشرين الاول بينما تقام مباراة الإياب في 16 نوفمبر تشرين الثاني.
من جهة أخرى، أعلن منظمو كأس الامم الافريقية في المغرب عام 2015 انهم اختاروا أربع مدن هي أغادير ومراكش والرباط وطنجة لاستضافة مباريات البطولة القارية المقررة من 17 كانون الثاني الى 7 فبراير عام 2015. اما الدار البيضاء التي تملك اكبر ملعب في المغرب، فستكون ملعباً احتياطياً.
وكانت مدينتا الرباط والدار البيضاء استضافتا كأس الامم الافريقية عام 1988 عندما توجت الكاميرون باللقب.