دعم مدير فريق «ريد بُل-رينو»، كريستيان هورنر، سائقه الالماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم في المواسم الثلاثة الاخيرة، بوجه المضايقات وصافرات الاستهجان التي يتعرض لها خلال هذا الموسم من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1.ورأى هورنر ان من غير العادل على الاطلاق ان توجه الى فيتيل صافرات الاستهجان، وذلك بعد ان اختبر بطل العالم هذا الامر اثر فوزه بجائزة سنغافورة الكبرى للمرة الثالثة على التوالي، مواصلاً هيمنته وزحفه نحو لقبه العالمي الرابع على التوالي ليقترب خطوة اضافية من الانضمام الى الفرنسي الن بروست في المركز الثالث على لائحة السائقين الاكثر تتويجاً بعد مواطنه ميكايل شوماخر (7 مرات) والارجنتيني خوان مانويل فانجيو (5 مرات)، وذلك بعد خروجه فائزاً للسباق الثالث على التوالي وللمرة السابعة هذا الموسم.
ورغم تأكيد فيتيل انه لم ولن يتأثر بما يحصل خارج الحلبة، اعتبر هورنر ان ما تقوم به هذه المجموعة من المشجعين بدأ يؤلم بطل العالم، مضيفاً «إنه أمر غير عادل لانه غير رياضي. قاد الشاب اليوم (أول من امس) سباقاً لا يصدق. ما شهدناه هنا كان أحد أفضل السباقات التي خاضها وارى انه من غير الرياضي بتاتاً ان نرى سائقاً يقدم هذا المجهود ولا يحصل على التحية التي تليق بما قام به. انه فتى رائع. يتمتع بروح الدعابة وبقلب كبير (...)».
ويرى البعض أن هيمنة فيتيل على مجريات بطولة العالم بدأت تترك آثارها السلبية على الاثارة والتشويق والحضور الجماهيري، ما قد يقف خلف ما يتعرض له من «مضايقات»، كما ان ما قام به السائق الالماني خلال سباق ماليزيا في اذار الماضي حين رفض التجاوب مع أوامر الفريق وتجاوز زميله الاوسترالي مارك ويبر، ترك اثره على شعبية بطل العالم.