يسعى نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى زيادة راتبه أسوة بما حصل مع نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي بات يتقاضى راتباً سنوياً قدره 17 مليون يورو بحسب غالبية وسائل الإعلام الإسبانية. وكشفت صحيفة «آس» الرياضية في موقعها الالكتروني أن ميسي يرغب في التفاوض مع ناديه بشأن تجديد تعاقده لكي يضاهي رونالدو الذي أصبح الأعلى راتباً في العالم، علماً بأنه يتقاضى سنوياً 12.5 مليون يورو، إضافة إلى المكافآت المتعلقة بإنجازاته مع النادي. وترى الصحيفة أنّ من حق ميسي المطالبة بزيادة راتبه؛ فهو اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الفائز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات متتالية، وقد يحصدها للمرة الخامسة في كانون الثاني المقبل، رغم أن عقده مع «البرسا» ينصّ على زيادة راتبه تلقائياً، حيث يتضمن بنداً ينص على تحويل المكافأة التي يحصل عليها في ختام الموسم إلى زيادة ثابتة على راتبه في الموسم الذي يليه. وأشارت الصحيفة إلى أن عقد ميسي مع برشلونة يعدّ أفضل من رونالدو من ناحية الإعلانات؛ لأن الأرجنتيني يملك 100% من حقوقه الدعائية على المستوى الفردي، بعكس البرتغالي الذي يحصل على 40% من حقوقه الدعائية فقط، بينما يحصل الريال على نسبة مماثلة، فيما تذهب الـ20% الأخرى إلى شركة وكيله جورجي منديش.
في سياقٍ آخر، قال مدرب ريال، الإيطالي كارلو انشيلوتي، إنه ترك منصبه في باريس سان جيرمان لأنه شعر بأنه لم يحظَ بالثقة الكاملة من إدارة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي. ورحل انشيلوتي عن النادي بعد 18 شهراً فقط من عقده الممتد لعامين ونصف عام، وهو قال لصحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية: «عندما وقعتُ العقد كنت آمل في تمديده والبقاء لفترة طويلة، لكن الإدارة غيّرت وجهة نظرها. لم يعد هناك وجود لأي مشروع، وكان الهدف هو تحقيق نتائج سريعة».
بدوره، أقال هامبورغ الألماني مدربه تورستن فينك بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق بإشرافه منذ مطلع الموسم الحالي، وكان آخرها سقوطه المدوي أمام بوروسيا دورتموند 2-6 في الدوري المحلي. وبات فينك ثاني ضحايا الموسم الجديد بعد إقالة برونو لاباديا من تدريب شتوتغارت قبل ثلاثة أسابيع. وسيتولى الإشراف على هامبورغ في المباراة المقبلة كلٌّ من مدرب الفريق الرديف، الأرجنتيني رودولفو استيبان كاردوسو، ومدرب فريق الشباب الغاني الاصل أوتو أدو، وذلك حتى إيجاد المدرب البديل.