اختلفت الصورة كثيراً في «استاد جاسم بن حمد» في العاصمة القطرية الدوحة، فهناك ركض القطريون أمس خلف تعادلٍ امام منتخب لبنان لكرة القدم، الذي لم يظهر مربكاً امام «العنابي» بعدما كان الاخير سبباً رئيسياً في تبخّر حلم الوصول الى نهائيات كأس العالم 2014، وذلك عندما هزمه بنفس النتيجة (1-0) ذهاباً واياباً، في الدور الرابع من التصفيات المونديالية الآسيوية. وربما شعر اللاعبون بالرهبة نوعاً ما في الدقائق الـ 20 الاولى من اللقاء، لكنهم ذهبوا لفرض سيطرتهم تباعاً على منطقة وسط الملعب، حيث بدا عباس عطوي «أونيكا» بصورة افضل من تلك التي بدا عليها في اللقاء امام سوريا (2-0) الجمعة الماضي. ومن عند «أونيكا» جاء التمهيد للهدف الصارخ الذي سجله بلال نجارين، وذلك عندما انبرى لكرة حرة مباشرة ارتدت من الحائط البشري اليه، فلعبها بكعب قدمه الى المدافع المتقدّم الذي عاجلها بتسديدة رائعة من نحو 30 متراً تابعها الحارس القطري قاسم برهان بنظراته فقط.
النقطة السلبية البارزة في اللقاء كانت في مركز الظهير الأيمن، حيث بدا علي حمام بعيداً عن مستواه، وقد تدارك المدرب الايطالي جوسيبي جانيني هذا الامر عندما دفع بمحمد زين طحان، لكن الاخير وصل متأخراً الى المكان الذي سقطت فيه كرة يوسف مفتاح على رأس المجنّس سيباستيان سوريا فأدرك الاخير التعادل، وجدد ارتباطه مع شباك الحارس عباس حسن (47).
مثّل لبنان: الحارس عباس حسن (ربيع الكاخي)، واللاعبون محمد علي خان (حسن ضاهر) وبلال نجارين ووليد إسماعيل وعلي حمام (محمد زين طحان) وحمزة سلامة وعباس أحمد عطوي (محمد شمص) وعباس علي عطوي (نادر مطر) وحسن معتوق (ربيع عطايا) وحسين عواضة وحسن شعيتو (معتز بالله الجنيدي).
(الأخبار)