يستضيف الأهلي المصري اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي يوم الأحد المقبل بعدما وقفت الظروف الأمنية في البلاد بوجه حامل اللقب في المجموعة الأولى بدور الثمانية لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم. وبعد غموض حول مكان المباراة وموعدها، تقرر أن يلعب الأهلي بطل افريقيا سبع مرات مع اورلاندو الفائز باللقب القاري في 1995 على ملعب «الجونة» قبل الإفطار، بعدما رفض الأمن إقامة اللقاء على أي ملعب آخر تحت الأضواء وعقب إفطار اللاعبين. وما يزيد من صعوبة المواجهة بالنسبة للأهلي الذي كان يمنّي النفس بخوض اللقاء على أي ملعب آخر في مصر، أن الفريق سيلعب المباراة بدون جمهور في ظل تنفيذ عقوبة من الاتحاد الأفريقي للعبة الذي رفض طلباً بتأجيل اللقاء بعد رمضان. وقال محمد يوسف مدرب الأهلي لموقع النادي «لا يوجد حل آخر، وسيسعى الفريق للحصول على النقاط الثلاث لأهمية الفوز فى مشوار التأهل للدور قبل النهائي». في المقابل، وقف الحظ الى جانب الزمالك بعدما تجنب مشقة البحث عن ملعب لخوض مباراته التالية في الدوري ذاته امام ليوبار الكونغولي كونه سيلعب خارج أرضه. ويواجه الزمالك مشاكل من نوع آخر، إذ انه اضطر للسفر بتشكيلة غير مكتملة. وترك المدرب حلمي طولان في القاهرة لاعب الوسط المخضرم أحمد حسن، وقال إنه طلب عدم مرافقة البعثة إلى الكونغو بسبب ظروف خاصة، بينما أدى تأخر صدور تأشيرة للحارس الأساسي عبد الواحد السيد الى حرمان الفريق من جهوده. وقال طولان إن الفريق سيسافر بتشكيلة تضم 17 لاعباً فقط. وأضاف: «أثق تماماً بقدرة كل لاعب يسافر معي في هذه المهمة الصعبة وأعلم أن هناك لاعبين سيقاتلون من أجل أن يفوز الزمالك». كما سيحرم طولان من لاعب الوسط أحمد توفيق بسبب التجنيد، بينما سينضم الحارس محمود عبد الرحيم جنش إليه متأخراً بيوم واحد.
وبعد جولة واحدة في المجموعة الأولى بدور الثمانية للمسابقة، تملك الفرق الأربعة نقطة واحدة لكل منها بعد تعادل الزمالك مع الأهلي 1-1 وتعادل اورلاندو على أرضه مع ليوبار بدون أهداف.