أبت البرازيل أن تكرر الأوروغواي سيناريو نهائي مونديال 1950 عندما هزمتها على أرضها، وثأرت منها في نصف نهائي كأس القارات التي تستضيفها بفوزها عليها 2-1 لتبلغ المباراة النهائية. وكان بإمكان الأوروغواي أن تفتتح النتيجة مبكراً بعد حصولها على ركلة جزاء في الدقيقة 13 جراء خطأ ارتكبه ديفيد لويز على دييغو لوغانو، الا ان حارس البرازيل جوليو سيزار تصدى ببراعة لتسديدة دييغو فورلان. وتمكنت البرازيل من الرد بقوة مفتتحة التسجيل عندما وصلت الكرة من باولينيو الى نيمار الذي سددها فأبعدها الحارس فرناندو موسليرا لتصل الى فريد الذي تابعها مباشرة في الشباك (41).
ورمت الاوروغواي بثقلها في الشوط الثاني ونجحت في ادراك التعادل سريعاً بعد تبادل مميز للكرة بين اللاعبين لتصل الى الدفاع البرازيلي حيث ارتبك شاغلوه في ابعادها عن منطقتهم لتجد ايدينسون كافاني الذي سددها في الشباك (48).
وبينما كانت المباراة تسير لشوطين إضافيين، قال البرازيليون الكلمة الحاسمة عبر باولينيو الذي ارتقى برأسه لكرة من ركلة ركنية نفذها نيمار وأسكنها في الشباك وسط فرحة عارمة على المدرجات (86).

إسبانيا × ايطاليا الليلة

تتطلع ايطاليا إلى الثأر من اسبانيا التي هزمتها برباعية نظيفة في نهائي كأس اوروبا 2012 لكرة القدم، عندما تواجهها الليلة (الساعة 22,00 بتوقيت بيروت) في فورتاليزا ضمن نصف النهائي الثاني.
غير أن ايطاليا ستفتقد ماريو بالوتيللي بسبب الاصابة، لكن يتوقع ان يتعافى لاعبا الوسط اندريا بيرلو وريكاردو مونتوليفو للحاق بالمباراة بعد ان أصيب الأول في ربلة ساقه امام البرازيل، فيما تعرض الثاني لضربة على رأسه في المباراة عينها.
ورداً على سيطرة محتملة لاسبانيا على مجريات اللعب، اعتبر المدرب تشيزاري برانديللي ان ايطاليا يجب ان «تكون خلاقة» من الناحية التكتيكية لمواجهة ابطال العالم.
أما قلب دفاع اسبانيا سيرجيو راموس، فرأى ان تكرار نتيجة كأس أوروبا ليس مضموناً، بقوله: «حافظنا على نفس طريقة اللعب واللاعبين، وهم كذلك، لذا سنكون متأقلمين مع التشكيلة. يملكون لاعبين شباناً ومخضرمين، وهم متحمسون للثأر. الكل يحلم بخوض نهائي ماراكانا».