تستعيد البرازيل الذكريات المشؤومة لنهائي مونديال 1950 الذي خسرته أمام الاوروغواي على أرضها عندما تتواجه معها، الليلة، في نصف نهائي كأس القارات التي تستضيفها.فبعد تصدرها مجموعتها الاولى بسهولة بفوزها على اليابان 3-0 والمكسيك 2-0 وايطاليا 4-2، سيكون الدور نصف النهائي أكثر تعقيداً للبرازيل في مواجهة جارتها، وصيفة المجموعة الثانية بخسارة امام اسبانيا بطلة العالم 2-1 وفوزين على نيجيريا 2-1 وتاهيتي 8-0. وحذر حارس البرازيل، جوليو سيزار، من الوقوع في الفخاخ في بيلو هوريزونتي، المدينة التي شهدت مباراة تاريخية اخرى في مونديال 1950 عندما فازت الولايات المتحدة على إنكلترا: «المواجهات بين الفريقين تكون صعبة دائماً وتحسم من خلال بعض التفاصيل»، مؤكداً أن فوز فريق في المواجهات القليلة الماضية في السنوات الأخيرة لا يعني أن المنتخب البرازيلي له أفضلية.
يذكر أن المواجهات مع الاوروغواي منذ 2001 شهدت تعادلين وستة انتصارات للمنتخب البرازيلي، بينها انتصاران في كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2004 في بيرو و2007 في فنزويلا). ويعود الفوز الأخير للأوروغواي الى عام 2001 عندما كان لويز فيليبي سكولاري، المدرب الحالي، يقود البرازيل في أول مباراة له في فترته الاولى، قبل أن يتابع المشوار ويحرز لقب مونديال 2002.
وستكون المباراة الـ71 بين المنتخبين، ففازت البرازيل 32 مرة والاوروغواي 19 مرة وتعادلا 19 مرة.
وقال مدرب الاوروغواي، اوسكار تاباريز، إن فريقه حقق «الهدف الادنى في مهمته» بتخطي الدور الاول. وفي وقت يعتبر فيه البرازيل مرشحة، احتفظ ببعض التفاؤل: «في كرة القدم لا شيء مستحيل. على رغم أن البرازيل فريق كبير وهو يلعب على أرضه».