تحت شعار «قوتنا بوحدتنا»، استضاف ملعب نادي الانصار على طريق المطار مهرجاناً في كرة القدم برعاية وزير الشباب والرياضة فيصل عمر كرامي ممثلاً بالمستشار يوسف شاهين، وبحضور حشد كبير من الفعاليات الرياضية والأمنية والفنية. وكانت المباراة الكروية التي نظّمها المدرب محمد الدقة مناسبة لتظهير المعاني الحقيقية للوحدة الوطنية المنشودة من خلال الملاعب والساحات الرياضية، وقد شارك فيها مدربون ولاعبون قدامى واعلاميون وفنانون، وأسفرت نتيجتها عن تعادل الفريقين المتنافسين (6-6). وبعد النشيد الوطني، ألقى الزميل ابراهيم وزنه كلمة تعريفية بالمناسبة، ثم كانت كلمة للدقة الذي ناشد أهل الرياضة لكي يكونوا النموذج في تجسيد الوحدة الوطنية في مواجهة كل اشكال التباعد الحاصل هذه الأيام على أمل المساهمة في إطفاء الفتن المؤججة في اكثر من ساحة من خلال التعاون الصادق والتلاقي بروح رياضية.
ومع دخول الفريقين الى أرض الملعب، ألقى شاهين كلمة صاحب الرعاية، مشيداً بالمبادرة الهادفة الى جمع الرياضيين تحت عنوان الوحدة والمحبة. بعدها حرّك شاهين ضربة البداية لتنطلق المباراة بين الفريقين «الأزرق» بقيادة المدرب سمير سعد و«الأحمر» بقيادة المدرب غسان ابو ذياب.
وكان لافتاً خلال اللقاء مشاركة اللاعبين فادي العمري (من باب التبانة) ومحسن زيني (من جبل محسن) ودخولهما يداً بيد الى ارض الملعب تأكيداً على الوحدة الوطنية الحقيقية.
وقام منظمو المهرجان بين الشوطين بتقديم دروع تكريمية لثماني شخصيات هي: راعي المهرجان ممثلاً بالاستاذ يوسف شاهين، الممثلان القديران صلاح تيزاني «ابو سليم» وانطوان كرباج، العقيد علي حسونة، الاتحاد اللبناني لكرة القدم ممثلاً بالاستاذ جورج شاهين، المطرب معين شريف والممثلان هشام ابو سليمان وحسن حمدان.
مثّل الفريق الأزرق: سمير سعد، معين شريف، حسن حمدان، الحاج محمود حمود، الحارس علي فقيه، ابراهيم شبلي، مالك حسون، جمال الحاج، رشيد نصّار، كيفورك، اسماعيل الموسوي، سهاد زهران، حسن التنير ومحمد كركي.
مثّل الفريق الأحمر: بلال هاشم، غسان ابو ذياب، هشام ابو سليمان، حسن ايوب، موسى حجيج، فؤاد حجازي، جمال الخطيب، طلال نصرالله، حسن شرارة، شربل كريّم، فادي العمري ومحسن زيني.
قاد المباراة الحكم الدولي رضوان غندور.