أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم أن لجنة الاستئناف وفضّ النزاعات في الاتحاد عقدت اجتماعها الأول في 28 آذار الماضي برئاسة رئيس اللجنة المحامي روكز قسيس، وحضور العضوين المحامي وليم صعب والمحامي جلال الجردي، ووضعت آلية عمل اللجنة التي أقرتها اللجنة العليا للاتحاد في اجتماعها الأخير، وذلك وفقاً للآتي: ـــ يجوز للمتضرر من القرارات الصادرة عن اللجنة العليا للاتحاد أو عن أي من لجان الاتحاد أن يتقدم باستئناف أمام لجنة الاستئناف وفضّ النزاعات خلال مهلة شهر من تاريخ تبليغ هذه القرارات. ــ يقدم الاستئناف بموجب استحضار استئنافي على 3 نسخ يودع لدى الأمانة العامة للاتحاد، ويسجل في سجل الوارد لديها، التي تقوم بدورها بإحالته خلال مهلة 3 أيام كحد أقصى على رئيس لجنة الاستئناف وفض النزاعات. ـــ يحدد رئيس لجنة الاستئناف موعد جلسة في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ تبلّغه الاستئناف. ـــ يجب أن يشتمل الاستحضار الاستئنافي على بيان القرار المستأنف وتاريخه وبيان أسباب الاستئناف والطلبات، ومرفق به إيصال مالي يثبت بموجبه تسديد رسم الاستئناف والغرامات الواجبة على المستأنف للاتحاد، بما فيها تلك الناتجة عن القرار المستأنف. ـــ على المستأنف أن يسدد لصندوق الاتحاد بموجب إيصال مالي مبلغاً بقيمة 5.000.000 ل.ل. (خمسة ملايين ليرة) وذلك بدل رسم الاستئناف. ـــ لا يمكن استرداد هذا الرسم إلا في حال كسب المعترض النزاع، واتخذت اللجنة قراراً بإعادة الرسم أو جزء منه. أما في حال عدم كسب المراجعة لدى لجنة الاستئناف وفض النزاعات فيكون الرسم المالي مكتسباً للاتحاد.ـــ تعقد لجنة الاستئناف وفض النزاعات في مركز خاص يحدده رئيس لجنة الاستئناف. ـــ تعتمد لجنة الاستئناف وفض النزاعات في عملها أنظمة الاتحاد، وعليها فصل النزاع في أسرع وقت ممكن، ولا تكون ملزمة باتباع أية أصول محاكمات إلا ما هو منصوص عليه. - تعتمد لجنة الاستئناف وفض النزاعات سرية المذاكرة في عملها.
- تكون قرارات لجنة الاستئناف وفض النزاعات نهائية ومبرمة، ولا تخضع لأي طريق من طرق الاعتراض إلا أمام محكمة التحكيم الدولية (CAS)، كما أن قراراتها لا يمكن الطعن بها أمام أية محاكم قضائية أخرى لأي سبب كان. ـــ إن اللجوء إلى لجنة الاستئناف وفض النزاعات لا يعلق العمل بالقرار المستأنف، إلا إذا قررت لجنة الاستئناف وفض النزاعات وقف التنفيذ. ـــ تعدّ جميع النزاعات التي حصلت خلال مباراة واحدة أو في قرار واحد أو في معرض قضية واحدة، كأنها نزاع واحد.