اعتبر رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف السركال أن انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي في 2 ايار «ستكون صعبة مع امتلاك المرشحين الاربعة لحظوظ متساوية للفوز». ويتنافس السركال مع رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم سلمان بن ابراهيم آل خليفة والسعودي حافظ المدلج ورئيس الاتحاد التايلاندي واراوي ماكودي على رئاسة الاتحاد الاسيوي.
وقال السركال في مؤتمر صحافي «المنافسة بين المرشحين ستكون صعبة. ماكدوي ينطلق من 12 صوتا يمثلون دول الاسيان، كما أن الشيخ سلمان مدعوم من المجلس الاولمبي الاسيوي، وانا احظى بدعم اتحادات كثيرة».
وتابع «الانتخابات لن تحسم حكما من الجولة الاولى لان الحصول على ثلثي الاصوات صعب جدا ان لم يكن مستحيلا، واعتقد بان عدد الاصوات بين المرشحين سيكون متقاربا»، مشيرا الى «ان بعض الامور التي حصلت ودخلت ضمن اللعبة الانتخابية من خلال دخول الطرف الاخر على المكتب التنفيذي الذي اصدر قرارا فرض على المرشحين الاستقالة من مناصبهم القارية وذلك حتى يظهر مدى قوته، ونحن استطعنا الرد من خلال الطعن والفوز به واظهرنا كذلك مدى قوتنا». وكشف السركال انه سيلتقي مع رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر، في 27 الحالي في زيوريخ للتشاور معه في الانتخابات.

وردا على سؤال حول تأثير بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني على العملية الانتخابية، قال السركال «بلاتر يمثل ثقلاً كبيراً بالتأكيد. لديه علاقات مميزة مع اتحادات العالم والاتحادات الاسيوية خصوصا وسيكون له تأثير على الكثير من الاتحادات». وتابع «بلاتر لم يصل الى منصبه والمكانة التي يحتلها حاليا الا من خلال ذكائه وفطنته، وهو يعرف كيفية التعامل مع الامور بالمنطق. انا لست صديقا حميما لبلاتيني، لكني صديق بلاتر».
ورأى أن «حظوظه في الفوز كبيرة لكن يجب عدم الافراط في التفاؤل. هناك وعود كثيرة حصلت عليها من الاتحادات الاسيوية، وقد زرت حتى الان ما يقارب 70% من الاتحادات، وبعض الدول لا تحتاج الى زيارات لأن موقفهم واضح».
وتقدم السركال بالشكر الى «الاتحاد الايراني الذي اعلن دعمي. اراها خطوة ايجابية منه لابداء رأيه بشكل واضح وهناك اتحادات اخرى لها سياستها بان لا تعلن عن موقفها الا في صندوق الانتخابات وهذا من حقها».
وكشف انه بصدد التعاقد مع شركة عالمية صاحبة خبرة كبيرة لـ«طرح برنامجي الانتخابي، كما ان هناك لجنة عليا اماراتية للمساهمة في دعمي بالانتخابات والتواصل مع مختلف الدول تضم وزارتي الخارجية والرياضة».