أُقفل باب الترشيح في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقررة في 2 أيار المقبل على أربعة مرشحين، وعلى مرشحين اثنين لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا). والمرشحون الأربعة لرئاسة الاتحاد القاري هم: رئيس الاتحاد البحريني سلمان بن ابراهيم، رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، مرشح الاتحاد السعودي حافظ المدلج، رئيس الاتحاد التايلاندي وعضو الفيفا واراوي ماكودي. والمرشحان لعضوية الفيفا عن منطقة غرب آسيا هما سلمان بن ابراهيم والقطري حسن الذوادي. المرشح السعودي يدخل الانتخابات تحت شعار «حافظ على آسيا»، وهو أطلق حملته الانتخابية من الرياض. وحضر إطلاق الحملة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الذي شدد على أنه هو والاتحاد «سيقفون بكل قوة ويعدون كل العتاد خلف مرشحهم الدكتور حافظ المدلج». وأوضح «الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل يسعى وبشكل كبير للوقوف خلف هذه المهمة».
من جانبه، أكد المدلج أنه «رشح من قبل الاتحاد السعودي، ولذلك يعتبر مرشح الاتحاد وليس مرشح نفسه»، موضحاً أنه «تلقى اتصالاً من الأمير فيصل بعد لقاء المنتخب السعودي بالمنتخب العراقي في دورة الخليج (أقيمت في كانون الثاني في البحرين)».
وتابع «هذا التكليف جاء بعدما فشلت المحاولات في إقناع أحد المرشحين العربيين، وهما: الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ويوسف السركال بالانسحاب لعدم الخسارة وتوزيع أصوات العرب وغرب آسيا على مرشحين».
وأضاف «بدأنا منذ الستين يوماً التي تسبق بداية الانتخابات والتي تسمح فيها لكل مرشح بعرض ملفاته وكسب الأصوات».
وحول أهم الأهداف في برنامجه، قال «من أهم الأهداف في المرحلة المقبلة إذا كسبت الحفاظ على آسيا خصوصاً بعد انقسامات عام 2009 في البيت الآسيوي، بالإضافة إلى تعديل روزنامة البطولات الآسيوية التي تعتبر مفصلة على جداول شرق آسيا».
وأوضح «دول كبيرة مثل السعودية وقطر والإمارات لا يوجد لها موظف من بين 130 موظفاً في مقر الاتحاد الآسيوي، وهذا بحدّ ذاته مشكلة، وسأسعى إلى إشراك كل العرب وكل أبناء وكفاءات غرب آسيا لرفع النسبة الى الربع على الأقل، كما يزيدنا شرف أن الشاب عصام السحيباني هو أول سعودي يدخل الاتحاد».
ويشغل الصيني تشانغ جيلونغ رئاسة الاتحاد الآسيوي بالوكالة خلفاً للقطري محمد بن همام، وقد أعلن أنه لن يترشح للانتخابات.