لقن ميلان الايطالي ضيفه برشلونة الاسباني درساً في فنون كرة القدم عندما هزمه 2-0، في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا. وفشل النادي الكاتالوني في فرض سيطرته على الشوط الاول حيث غابت الفرص على مرمى كريستيان أبياتي بالكامل، ويعود ذلك الى الاسلوب الذي اعتمده أصحاب الأرض بإقفال المنافذ وتعطيل مفاتيح اللعب لدى الضيوف وتحديداً الارجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز وأندريس اينييستا، الامر الذي ادى الى اعتماد برشلونة على غير العادة على الكرات العرضية الطويلة تحديداً عبر البرازيلي داني ألفيش.في المقابل، بدا لاعبو ميلان حاضرين ذهنياً وبدنياً في هذا الشوط وهم لم يكتفوا فقط بإداء الواجب الدفاعي على اعلى مستوى بل شكلوا خطورة على مرمى فيكتور فالديس خصوصاً في الدقيقة 15 عبر انطلاقة ستيفان الشعراوي لكنه اطال الكرة لينقذها كارليس بويول في اللحظة الاخيرة الى ركنية وصلت منها الكرة الى الغاني النشيط كيفن برينس بواتنغ الذي سددها الا انها مرت قريبة من القائم الأيسر.
واذا كانت تسديدة بواتنغ اخطأت طريقها الى المرمى في الشوط الاول الا انها لم تعرف المصير عينه في بداية الشوط الثاني عندما تابع الكرة التي تهادت امامه من تسديدة ريكاردو مونتوليفو من ركلة حرة بتسديدة قوية هزت شباك برشلونة (57).
هذا الهدف أربك لاعبي «البلاوغرانا» على نحو كامل، مقابل ازدياد الثقة لدى لاعبي «الروسونيري» الذين فرضوا سيطرتهم على اللقاء وتمكنوا من اضافة الهدف الثاني عبر الغاني الآخر علي سولي مونتاري الذي وصلته كرة على «طبق من ذهب» من الشعراوي فتابعها مباشرة في الشباك (81)، ليضع ميلان بهذا الفوز خصمه تحت ضغط رهيب في مباراة الاياب في «كامب نو» الذي قد يشهد خروج برشلونة خالي الوفاض من البطولة الأهم عالمياً على مستوى الاندية.
وفي المباراة الثانية، عاد شالكه الالماني من تركيا بتعادل ثمين أمام غلطة سراي 1-1.
افتتح بوراك يلماز التسجيل لأصحاب الأرض (12)، غير ان جيرماين جونز رد بهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول.