عرف الصداقة بطل الدوري اللبناني لكرة القدم للصالات هوية منافسيه في تصفيات بطولة الاندية الآسيوية التي ستستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور من 19 الى 24 نيسان المقبل. وافرزت القرعة الخاصة بمنطقة جنوب ووسط وغرب القارة مجموعتين، وقد جاء في الاولى الصداقة مع الوصل الاماراتي ونفط الوسط العراقي، بينما جمعت الثانية السد القطري والسالمية الكويتي ودوردوي القيرغيزي.
ويمكن اعتبار ان القرعة خدمت الصداقة بعدما تجنّب مواجهة السد والسالمية المتوقّع قدومهما الى التصفيات بأفضل العناصر المحلية والاجنبية، وخصوصاً ان فريقين فقط سيتأهلان الى النهائيات عن هذه المنطقة، اذ يتأهل صاحبا المركزين الأولين في المجموعتين الى الدور نصف النهائي على ان يحسم الفائز في كل من مواجهتي دور الاربعة تأهله الى بطولة الاندية الآسيوية قبل خوضه المباراة النهائية.
وقال مدرب الصداقة حسين ديب: «لا شك في ان القرعة مثالية بالنسبة الينا، وكذلك الامر بالنسبة الى جدول المباريات، حيث سنلعب مع نفط الوسط في المباراة الاولى، ثم نراقب الوصل في مباراته مع الفريق العراقي قبل مواجهتنا». واضاف: «لا تزال استعداداتنا جارية، وننتظر وصول لاعبَين أجنبيين الاسبوع المقبل، على ان نعزّز تشكيلتنا بلاعبَين او ثلاثة لاعبين محليين». وختم: «طبعاً آمالنا كبيرة في خوض النهائيات للمرة الثانية في تاريخنا».
ويطمح الصداقة الى تحقيق انجاز آسيوي آخر بعدما كان قد سجل افضل نتيجة للاندية اللبنانية على الصعيد القاري، بحلوله ثالثاً عام 2011، علماً ان لبنان لم يغب عن النهائيات، اذ سبق الصداقة الى المشاركة فيها فريق بروس كافيه، الذي خرج من الدور الاول، ثم أول سبورتس في الموسم الماضي، وقد واجه المصير عينه.
وطبعاً يملك الفريق اللبناني فرصة كبيرة للتأهل، وخصوصاً انه يملك مجموعة من لاعبي الخبرة والصاعدين الموهوبين، وغالبيتهم سبق ان عاش تجربة آسيوية مع النادي والمنتخب على حدٍّ سواء، وبالتالي فان الصورة واضحة امامهم حول التحدي الذي سيكون في انتظارهم، دون ان يمثل هذا الامر عائقاً دون وصولهم الى مبتغاهم.
ويخوض الصداقة اولى مباراتيه في 19 نيسان المقبل امام نفط الوسط، قبل ان يواجه في 21 منه الوصل.