قبل72 ساعة على موعد الانتخابات الأولمبية يسود الترقب على صعيد حركة الانسحابات، خصوصاً مع وجود 26 مرشحاً لـ14 مقعداً. مسيحياً، تشير المعلومات الى أن عدداً من الانسحابات أصبح جاهزاً، إذ يفيد مسؤول الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة بأن من أصل 15 مرشحاً سينسحب 5 منهم (ثلاثة أصبح انسحابهم جاهزاً)، «ويبقى هناك ثلاثة مرشحين هم اللواء سهيل خوري، بيار جلخ وجاك تامر، من المحتمل أن ينسحب أحدهم، وستتوضح الصورة اليوم وغداً».
ويؤكّد سلامة أن هناك حلفاً متيناً بين التيار وحركة أمل، مع معلومات لـ«الأخبار» عن أن الكلام يتعدى الرياضة، إلا أنه لا شك ينعكس إيجاباً عليها.
في المقلب الآخر، برز ترشيح السبت لرئيس اتحاد الملاكمة محمود حطاب، وبدا كأنه إعداد لانسحاب هاشم حيدر من الانتخابات، في حال وجد أن اللجنة التنفيذية المقبلة لن تكون على مستوى الآمال، أو وفق رؤيته الرياضية، وليس هروباً من المعركة، إذ إن مصادر مطّلعة تفيد بأن المعركة في حال حصولها ستكون لصالح حيدر.
في تيار المستقبل، تبدو الفترة الحالية هي لتحصيل أكبر قدر من المكاسب، إذ يجيب مسؤول الرياضة في التيار الزميل حسام زبيبو بأن المستقبل مع التوافق لما فيه مصلحة الرياضة. لكن المعلومات تؤكّد أن التحالف سيكون مع من يعطي التيار أكثر.
ورضى تيار المستقبل له أهميته، خصوصاً إذا ما نجح معسكر سلامة في جذبه عبر منحهم حصة أكبر قد تكون على حساب المرشح الدرزي وليد طليع، ما يهدد التسوية الحاصلة بين اللجنة الأولمبية واتحاد كرة
القدم.