تودّع اليوم اسرة الرياضة اللبنانية، أنطوان شارتييه، الرئيس السابق للجنة الأولمبية الوطنية وللاتحاد اللبناني لكرة السلة، والاتحاد اللبناني للرقص الرياضي، ولنادي مون لا سال، الذي سيصلى لراحة نفسه عند الساعة الثانية بعد الظهر، في كنيسة مدرسة الفرير مون لا سال - عين سعادة، وينقل جثمانه بعدها الى مدافن العائلة في الفنار.
ونعى رئيس اللجنة الأولمبية جان همام، شارتييه في بيان له، قائلاً: «نادتك اللجنة الأولمبية رئيساً فكنت الأب والراعي، ولا يختلف اثنان على شفافيتك وصدقك وطهارتك وأمانتك».
كذلك، عزى رئيس اتحاد كرة الطاولة سليم الحاج نقولا، قائلاً: «يا فارس الرياضة الباقي ذخيرة حيّة للاطفال والشباب، كرة السلة أنجدتها مراراً وتكراراً، واعدتها مع الخالد الآخر انطوان شويري الى المسار الصحيح، والى الخارطة العالمية».
كذلك تواصلت، بيانات التعزية، حيث نعى اتحاد الدراجات شارتييه «معلم الأجيال وضمير الرياضة، اذ فقد لبنان منارة الرياضة والتربية، فارس الأخلاق والوطنيّة».
بدورها،
اجماع على الفراغ الذي سيخلفه شارتييه برحيله عن الرياضة اللبنانية

ذكرت رئيسة الاتحاد اللبناني للتايكواندو صوفي ابو جودة في بيان لها: «لقد كان مثالاً للنزاهة والاستقامة والاخلاص والشفافية. لقد ألمنا رحيل أحد أبرز الاداريين الرياضيين واللاعبين في تاريخ الرياضة اللبنانية».
وفي السياق عينه، نعى اتحاد التزلج على الثلج، والاتحاد اللبناني للسباحة «فقيد الرياضة» «الذي رحل كلمح البصر وسيترك اثراً كبيراً، ومن الصعب تعويض غيابه، وخاصة انه كان على تواصل دائم مع العائلة الرياضية وكان خير أب لها».
أما اللجنة البارالمبية، فقد نعت شارتييه بالقول «لقد كان الراحل حالة اخلاقية عالية ونبراسا مشعاً، عمل خلال حياته على جمع القيمين على الرياضة، عندما كان رئيساً للجنة الأولمبية، وحقق الكثير من الانجازات على الصعيدين الإداري والرياضي».
ورأى رئيس اتحاد الريشة الطائرة جاسم قانصوه أنه برحيل شارتييه تخسر الرياضة أحد أبرز قادتها الذين سطروا سجلاً ماسياً في تاريخها الماضي والحديث. وأخيراً قال رئيس النادي الرياضي هشام جارودي فيه: «كان مثالاً للأمانة والصدق والمحبة الرياضية الدائمة في جميع المناصب التي تولاها».
وتستمر التعازي بالفقيد يومي الخميس والجمعة في صالون كنيسة مار شربل الرعائية أدونيس - زوق مصبح بدءاً من الثانية بعد الظهر حتى السابعة مساءً.