عقدت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية جلسة عمل برئاسة رئيسها جان همّام وحضور غالبية الأعضاء، وذلك في مقرها في منطقة بعبدا، واستهلّت بكلمة ترحيب من همام الذي نوّه بالنتائج المشرّفة التي حققتها البعثة اللبنانية إلى دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة التي أقيمت أخيراً في جزيرة فوكيت التايلاندية، مشيراً إلى الخط البياني التصاعدي للنتائج الفنية في هذا الاستحقاق.
ففي الوقت الذي لم تحقق فيه ميداليات في الدورة الأولى لهذه الألعاب في أندونيسيا، "كان لنا ميدالية برونزية في الدورة الثانية في مسقط للاعب سالفادور شيحا، وفي الدورة الثالثة في الصين لم يتم تحقيق ميداليات قبل الغلة الوفيرة في الدورة الرابعة في فوكيت، وحصد أبطالنا وبطلاتنا 8 ميداليات (ذهبيتان – 3 فضيات – 3 برنزويات)، وعليه كان ترتيب لبنان في المركز الـ 17 من بين 43 دولة آسيوية مشاركة".
وعرض همّام أجواء المشاركة في الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أكنو) التي عقدت في تايلاند على هامش شاطئية فوكيت، وحضرها إلى همام نائبا الرئيس: عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري وهاشم حيدر، وتوقف عند اللقاء الذي عقد مع رئيس الاتحاد أحمد الفهد الصباح والذي اتسم بالإحاطة الكريمة والرعاية الخالصة من قبل الفهد الذي كرر وقوفه ودعمه للبنان.
كذلك عرض همام أجواء المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الفرنكوفونية الناطقة باللغة الفرنسية، والمواقف التي اتخذها نائب الرئيس عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري الهادفة الى تصويب السياسة المتخذة من قبل اللجنة التنفيذية للفرنكوفونية والهادفة الى استخدام اللغة الفرنسية أثناء انعقاد المؤتمرات والاجتماعات للدول الناطقة باللغة الفرنسية عوضاً عن اللغة الإنكليزية التي يتم استعمالها، وخاصة من أعضاء المكتب التنفيذي للاكنو.
وتوقّف رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية عند مضامين ودلالات مذكرة التفاهم التي أبرمت بين منظمة الأمم المتحدة (UN) واللجنة الأولمبية الدولية (IOC) خلال الجمعية العمومية التي عقدت أخيراً في نيويورك والتي تتضمن في جوهر بنودها الاعتراف والتأكيد لأول مرة على استقلالية وحرية الحركة الأولمبية في دول العالم وتبنّي دعم مهمة اللجنة الأولمبية الدولية في قيادة الحركة الأولمبية، حيث تعتبر هذه الخطوة كدعم للجان الأولمبية الوطنية في علاقاتها مع الحكومات.
وفي أبرز مقررات الجلسة:
- إقرار المقترح حول آليات المكافأة المالية للاعبين واللاعبات الذين يحرزون الميداليات في الاستحقاقات الرياضية الخارجية والعمل بها حتى عام 2020 وتعميمها على الاتحادات الرياضية لتكون حافزاً لها وللاعبين في مشاركاتهم الخارجية.
- تشكيل لجنة تضم نائبي الرئيس طوني خوري وجورج زيدان وعضو اللجنة مازن رمضان مهمتها ترشيح الأشخاص لنيل جوائز "اللجنة الدولية للعب النظيف"، على أن ترفع الأسماء قبل 20/12/2014.
- الاطلاع على تقريرعضو اللجنة رئيس بعثة ألعاب فوكيت سليم الحاج نقولا والذي تضمن التنويه بالتعاون والدعم من رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم والمستشار الإعلامي الصحافي حسان محيي الدين، كما هنأ المجتمعون اللاعبين الذين حصلوا على ميداليات وهم: سالفادور شيحا (ذهبية التزلج المائي)، ناصيف الياس (ذهبية الكوراش وبرونزية الجوجتسو)، كارن شماس (فضيتان سامبو وكوراش)، رولا خالد (فضية المواي تاي)، ريما السواح (برونزية المواي تاي)، القاسم الخطيب (برونزية المواي تاي).
- الاطلاع من عضو اللجنة مازن رمضان على خطة النهوض بالرياضة اللبنانية التي تم وضعها في عهد وزير الشباب والرياضة السابق علي عبد الله وتقرّر الاستفادة من بعض ما جاء في بنودها.
- تعميم كتاب اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية على الاتحادات الرياضية الراغبة في المشاركة بدورة الجودة في الإدارة الرياضية والتي تقام في مدينة شرم الشيخ المصرية بين 6 و12 كانون الثاني 2015 وحددت آخر مهلة لتسلم الموافقة بتاريخ 15/1/2015.
- الاطلاع على كتاب صندوق التضامن الأولمبي الذي خصص مبلغ 132 ألف دولار أميركي ضمن برنامج التحضير لتأهل اللاعبين واللاعبات إلى دورة ريو – 2016 والمحدد بـ 11 لاعباً ولاعبة من اتحادات: المبارزة، التايكواندو، الجودو، الرماية، كرة الطاولة، ألعاب القوى، السباحة، وتذكير الاتحادات الرياضية بإرسال خطط التدريب للاعبين وتواريخها والذين يمكن تأهلهم إلى الدورة المذكورة، على أن تعقد اجتماعات متلاحقة مع المستفيدين من تقديمات صندوق التضامن لشرح آليات الاستفادة من هذه التقديمات.
- تسمية اللاعبين ناصيف الياس (اتحاد الجودو) وسالفادور شيحا (اتحاد التزلج المائي) صاحبي الميداليتين الذهبيتين في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة فوكيت - 2014 لنيل جائزة مسابقة أفضل رياضي لعام 2014 والتي ينظمها اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
- إقامة حفل تكريم لأصحاب الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة (فوكيت – 2014) وتقديم المكافآت المالية لهم بقيمة 20 مليون ليرة وذلك بتاريخ الخميس 11 كانون الأول الحالي في مقر اللجنة الأولمبية اللبنانية في بعبدا عند الساعة 4 بعد الظهر.
- الاطلاع على المقترحات المرفوعة من قبل لجنة الدورات، ومن أبرزها:
- إعادة الطلب من الاتحادات الرياضية إرسال السيرة الفنية للاعبي جمعياتها المميزين والنتائج المرجوة منهم في المشاركات الخارجية كي يتسنى للجنة الدورات تقديم الاقتراحات اللازمة.
- إعداد ملف للاعبين يلحظ مشاركاتهم الخارجية ويكون مدخلاً لتبيان المستوى الفني لهم من أجل مساعدتهم عبر لجنة التضامن.
- طلب موعد لمقابلة معالي وزير الشباب والرياضة للبحث معه في دعم صندوق التضامن الوطني من أجل مساعدة اللاعبين المميزين في مجال التحضير للمشاركات الخارجية، وخصوصاً التحضير لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (ريو – 2016 ).