دخل طرابلس النادي الآسيوي يوم الثلاثاء حين تأهل الى دور المجموعات من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه آلاي أوش القيرغيزستاني 7 - 6 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب طرابلس. ورغم تفوقه الفني على ضيفه الا أن الطرابلسي لم يجد طريق الشباك على مدى 120 دقيقة، بسبب تراجع مستوى مهاجمه الجديد محمد غدار الذي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 34 تصدى لها الحارس القيرغيزي، كما أهدر العديد من الفرص أبرزها تلك في الدقيقة 37. وحاول الضيوف جر خصمهم الى ركلات الترجيح علّها تبتسم لهم، لكن الحارس عبدو طافح نجح في التصدي لكرة الترجيح السابعة بعد التعادل 6 - 6. وبدا أن الطرابلسيين تعلموا من درس مباراة ربع نهائي كأس لبنان مع النجمة، حين خرجوا بركلات الترجيح، وبدا أنهم لم يتدربوا كفاية عليها. ففي لقاء كأس الاتحاد نجح الطرابلسيون في التفوق والتأهل الى دور المجموعات ليلعبوا في المجموعة الثانية الى جانب نفط الوسط العراقي والفيصلي الأردني والاستقلال من طاجيكستان.
وبعد اللقاء تحدث مدرب طرابلس عن اللقاء، فرأى السوري نزار محروس أنها المباراة الأصعب له في كأس الاتحاد الآسيوي برغم أنه أحرز اللقب عام 2007 مع شباب الأردن. وعزا السبب الى تقارب مستوى الفريقين برغم سيطرة فريقه على المباراة وصناعته العديد من فرص التسجيل، "لكننا لم نكن محظوظين، وكان حارس مرمى الفريق القرغيزي جيداً. استحققنا الفوز لأن لاعبينا بذلوا جهودا كبيرة، وكانت المباراة جيدة بالنسبة إلينا، وفي النهاية تأهلنا لدور المجموعات، ويجب أن نستعد جيدا للدور المقبل، لأنه لا تزال أمامنا مباريات صعبة في البطولة".
من جهته، تحدث مدرب الفريق الضيف نعمت كوشكوف عن اللقاء قائلاً "قدمنا مستوى جيدا وكان يمكن أن نحقق الفوز أمام فريق جيد، يمتلك لاعبين من أصحاب الخبرة. حاولنا ما بوسعنا إيقاف لاعبي الفريق الخصم، وخصوصاً لاعبيهم الأجانب، وقد نجحنا في ذلك. كنا نريد الفوز والتأهل إلى دور المجموعات، ولكن في النهاية كان يجب أن يكون هناك خاسر وكان فريقي، أريد أن أهنئ طرابلس الذي قدم مستوى جيدا، وسوف يواصل المشوار في البطولة".
وفي المباريات الأخرى تأهل أيضاً الوحدة السوري بفوزه على بالقان التركمنستاني 2 - 0، والأهلي الخليلي الفلسطيني على خوجند الطاجيكي 1 - 0، والحد البحريني على كراتشي إليكتريك الباكستاني 2 - 0.