أكدت شبكة «ميدياسيت» الإيطالية أن يوفنتوس الإيطالي جدد عقد نجمه الفرنسي بول بوغبا حتى صيف عام 2019، مع زيادة كبيرة في الراتب الذي يصبح 4 ملايين يورو في الموسم الواحد عوضاً عن 1.5 مليون يورو. وكان النادي قد دخل في مفاوضات طويلة مع بوغبا من أجل هذا التمديد، وخصوصاً بعد ارتباطه بالرحيل عن الفريق في الصيف الماضي، وذلك في وقتٍ بات فيه مانشستر يونايتد الإنكليزي أبرز الراغبين في استقطابه بصفقة تصل الى 60 مليون جنيه استرليني في «الميركاتو» الشتوي.
بدوره، اقترب حارس مرمى «اليوفي» جيانلويجي بوفون من تمديد عقده مع فريقه ليصبح العقد الجديد ممتداً حتى صيف عام 2017، بحسب ما أشارت إليه بعض التقارير الإعلامية الإيطالية، أبرزها صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الشهيرة. وأوردت الصحيفة أن مسؤولي يوفنتوس بدأوا المفاوضات مع بوفون منذ أسابيع عدة، وقد شهدت اختلافاً حول مدة العقد، قبل أن يتفق الطرفان على أن يمتد حتى 2017. كما أكدت أن توقيع العقد والإعلان عنه بشكلٍ رسمي مسألة وقت ليس إلا. وينتهي عقد بوفون الحالي في نهاية الموسم الحالي، إلا أن قدرات الحارس ونجاحه في الحفاظ على مستواه كانت سبباً مباشراً في رغبة رئيس النادي أندريا أنييللي بالاحتفاظ به لمدة عامين آخرين، رغم إتمام بوفون عامه السابع والثلاثين في شهر كانون الثاني المقبل. وكان بوفون قد انضم عام 2001 إلى يوفنتوس قادماً من بارما الإيطالي ونجح في البقاء حارساً أساسياً.من جهة أخرى، أوردت صحيفة «إكسبرس» الإنكليزية أن هناك ثلاثة أندية ترغب في التعاقد مع لاعب مانشستر يونايتد آشلي يونغ خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني المقبل. وأشارت الصحيفة المذكورة إلى أن أستون فيلا يعدّ أبرز الفرق المتنافسة على ضم اللاعب الى جانب ساوثمبتون وسندرلاند. وأضافت إن مشوار يونغ مع يونايتد قريب من النهاية، إذ شارك اللاعب في أول ثلاث مباريات في «البريميير ليغ»، ثم خرج من الحسابات بعد إتمام الصفقة الكبيرة مع الأرجنتيني أنخل دي ماريا، ثم بعد ضم الكولومبي رادميل فالكاو. ويأتي هذا الخبر تكملة للأنباء التي وردت سابقاً في صحف أخرى عن سعي مانشستر لبيع اللاعب الذي يمتد عقده حتى صيف 2016، وذلك رغبةً منه بتضييق فجوة الأموال الطائلة التي تم صرفها في سوق الانتقالات الأخيرة.