خسر منتخب لبنان لكرة القدم أمام مضيفه النجمة 1 - 4 ودياً استعداداً لمباراة لبنان والمنتخب الأولمبي البرازيلي التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة في 8 أيلول استعداداً لتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، فيما سجل في الشوط الثاني حسن القاضي هدفين ولاسينا سورو وقاسم الزين للنجمة، ولمنتخب لبنان شادي سكاف.
وهي المواجهة الثانية بين مدرب منتخب لبنان السابق الألماني ثيو بوكير الذي يدرب النجمة حالياً، ومدرب منتخب لبنان الإيطالي جوسيبي جيانيني، حيث فاز بوكير للمرة الثانية. وبدا من خلال اللقاء أن المدربين يسعيان إلى الفوز، وقد يكون ذلك من خلال تنافس مستتر. وبدا المنتخب اللبناني جيداً في الشوط الأول، لأنه كان يضم معظم عناصره الرئيسية، كالحارس لاري مهنا واللاعبين يوسف محمد، بلال نجارين، نور منصور، وليد إسماعيل، هيثم فاعور، عباس عطوي، محمد حيدر، محمد مرقباوي وغازي حنينة. لكن في الشوط الثاني، وبعد إجراء العديد من التبديلات في صفوف المنتخب ومشاركة لاعبي المنتخب الأولمبي جميعهم، مالت الكفة لمصلحة النجماويين الذين سجلوا أربعة أهداف في مرمى المنتخب اللبناني.
وتعرّض المنتخب اللبناني وفريق النجمة لضربة معنوية قوية بعد إصابة لاعبهم محمد مرقباوي «العكاري» في ركبته، وهناك تخوف من أن تكون الإصابة في الرباط الصليبي، بانتظار الصورة المغناطيسية اليوم. ويخوض المنتخب اللبناني تمرينين، اليوم والجمعة، قبل أن يتوجه إلى الدوحة يوم السبت.
سفر المنتخب في هذا اليوم فرض على لجنة المسابقات في الاتحاد اللبناني لكرة القدم تغيير موعد مباراتي الدور نصف النهائي من كأس النخبة، حيث أصبحتا الخميس، فيلعب الصفاء مع السلام زغرتا عند الساعة 16.00 على ملعب العهد، وطرابلس مع النجمة على ملعب برج حمود في التوقيت عينه. وكان من الممكن أن يكون العهد طرفاً في إحدى المباراتين، وتحديداً في مواجهة النجمة بعد الكلام على احتمال تخسير طرابلس لإشركه لاعباً سبق أن كان مع فريق حركة الشباب، وهو أحمد ياسين، لكن لدى مراجعة اللوائح من قبل المسؤولين في الاتحاد تبيّن أن مشاركة ياسين قانونية.
على صعيد آخر، أجرى مهاجم فريق النجمة حسن محمد عملية في كاحله وخرج أمس من مستشفى رزق، حيث سيحتاج لفترة شهر قبل أن يعود إلى الملاعب.
أما في الأنصار، فقد وصلت أخيراً بطاقة اللاعب عماد غدار الدولية، وأصبح الأخير لاعباً في فريق الأنصار رسمياً.