كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتأكيد يمنّي النفس بمواجهة جديدة أمام ألمانيا مع منتخب بلاده بعد الخيبات الكثيرة التي مني بها «ليو» من «المانشافت»، وآخرها وأقساها وأهمها في نهائي مونديال 2014 في ملعب «ماراكانا» التاريخي في ريو دي جانيرو، يوم حرم الألمان لاعب برشلونة الاسباني تحقيق حلمه الكبير باعتلاء منصة التتويج على غرار مواطنه «الأسطورة» دييغو أرماندو مارادونا في مكسيكو عام 1986، لكن هذا الامر لن يحصل أقلّه في المدى القريب، ولن يتمكن ميسي من رد اعتباره والثأر من الألمان في أرضهم ودياً غداً بسبب الاصابة.
واوضح برشلونة ان لاعبه يعاني شدا عضليا في الفخذ بعد المباراة التي فاز فيها الفريق على فياريال 1-0، في المرحلة الثانية من الدوري الاسباني. وجاء في بيان للنادي: «سيبقى ليونيل ميسي في برشلونة بسبب شد عضلي في فخذه اليمنى».
وسيخوض «ألبيسيليستي» مباراته الاولى بقيادة مدربه الجديد جيراردو مارتينو، الذي خلف اليخاندرو سابيلا عقب مونديال البرازيل. وفي المعسكر الألماني، سيغيب مسعود أوزيل عن المباراة لإصابته في كاحله، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة ماتس هاملس وجيروم بواتنغ وسامي خضيرة بسبب عدم اكتمال لياقتهم البدنية. في موازاة ذلك، ستحرم الاصابة المنتخب الهولندي الثلاثي اريين روبن وكلاس يان هونتيلار ورافايل فان در فارت في المواجهتين أمام إيطاليا، ودياً الخميس المقبل، وبعدها أمام تشيكيا في انطلاق تصفيات كأس أوروبا 2016 الثلاثاء الذي يليه. وقال الاتحاد الهولندي إن روبن أصيب في كاحله، بينما يعاني هونتيلار مرضا لم يُحدد، وتعرض فان در فارت لإصابة عضلية.
واستدعى غوس هيدينك، مدرب هولندا الجديد - القديم، لوسيانو نارسينغ، لاعب بي أس في ايندهوفن، الى التشكيلة التي أصبحت تتألف من 23 لاعباً بدلاً من 25.