أثارت إهانات عنصرية جديدة تعرّض لها المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال مباراة فريقه ريال مدريد مع فالنسيا يوم الأحد في الدوري الإسباني لكرة القدم، ردود فعل شاجبة من مختلف أنحاء العالم. وبعد خسارة ريال مدريد في مباراة شهدت في نهايتها طرد فينيسيوس جونيور لتوجيهه، قال مدربه كارلو أنشيلوتي: «لم يحدث لي مطلقاً أن فكّرت في إخراج لاعب بسبب العنصرية. ما حصل واجهناه سابقاً، لكن بهذه الطريقة، لا. هذا غير مقبول. الدوري الإسباني لديه مشكلة مع العنصرية. والمشكلة ليست فينيسيوس. فينيسيوس هو الضحية». وفي الدقيقة السبعين، أشار البرازيلي خلف المرمى إلى أحد الجماهير، فيما وقف إلى جانبه مواطنه إيدر ميليتاو واشتكى زملاؤه للحكم. وقال أنشيلوتي إنه سمع هتافات «مونو»، أو «قرد» باللغة الإسبانية.وفي تقريره، كتب الحكم أنه سمع مشجعاً يصيح في وجه اللاعب «قرد، قرد». بعد المباراة، كتب «فيني» في حسابه على موقع إنستغرام: «ما ربحه العنصريون هو طردي. هذه ليست كرة قدم. العنصرية أمر طبيعي في الليغا. لم تكن المرّة الأولى، ولا الثانية أو الثالثة. أنا حقاً حزين. البطولة التي كانت ملكاً لرونالدينيو، رونالدو، كريستيانو وميسي، باتت ملكاً اليوم للعنصريين».
وانهالت المواقف الداعمة للبرازيلي من مختلف أنحاء العالم، وكان أبرزها من زميله في الفريق، حارس المرمى تيبو كورتوا، وزميله في المنتخب نيمار، إضافة إلى كيليان مبابيه. ومن جهته أدان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ما حصل مع فينيسيوس، معتبراً أن هذا الأمر غير مقبول.