يعوّل إشبيلية الإسباني على سجله الرائع في ملعبه عندما يلاقي يوفنتوس الإيطالي اليوم الخميس (الساعة 22:00 بتوقيت بيروت) في إياب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم، فيما يعتمد روما الإيطالي على خبرة مدرّبه البرتغالي جوزيه مورينيو لتخطي باير ليفركوزن الألماني في التوقيت عينه. وفي 18 مباراة ضمن المسابقة القارية الرديفة على ملعبه رامون سانشيس بيزخوان، فاز إشبيلية 16 مرة وتعادل مرتين. وهو يبحث عن إكمال هذه السلسلة الإيجابية عندما يستقبل «السيدة العجوز»، بعد مباراة الذهاب التي بقي متقدماً فيها بهدف المغربي يوسف النصيري حتى الدقيقة 90 عندما عادل فيديريكو غاتي. ويبحث إشبيلية عن بلوغ النهائي السابع في تاريخه، إذ يحمل الرقم القياسي بستة ألقاب أعوام 2006، 2007، 2014، 2015، 2016 و2020.ويخوض يوفنتوس مباراة جديدة من دون لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا الذي تعرّض لإصابة أخرى الأحد في الدوري المحلي.
وفي ظل الحديث عن توجه لحسم جزء من النقاط الـ 15 التي استعادها في استئنافه للعقوبة المرتبطة بالتلاعب المالي، لا يبدو وضع يوفنتوس محسوماً بالتأهل إلى دوري الأبطال، ما يجعله مصمماً على محاولة الفوز بلقب «يوروبا ليغ».
ويلتقي المتأهل من هذه المواجهة مع الفائز بين روما وليفركوزن، في 31 أيار على ملعب بوشكاش أرينا في بودابست. وسيضمن الفائز باللقب خوض دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذا لم يكن قد حجز بطاقته من الدوري المحلي.
وسيكون روما بحاجة إلى خطط مورينيو الدفاعية لبلوغ النهائي، بعد فوزه ذهاباً بهدف الشاب إدواردو بوفي، كابحاً جماح هجوم ليفركوزن للمرة الأولى هذا الموسم. استهل باير مباراة الذهاب وبرصيده 14 هدفاً في 6 مباريات سجلها تسعة لاعبين مختلفين. ويأمل فريق العاصمة بلوغ النهائي الثاني له فقط في المسابقة بعد عام 1991 حين خسر أمام مواطنه إنتر. وعلى غرار ألونسو المطارد من أندية عدة والذي لعب تحت إشراف البرتغالي حين كان مدرباً لريال مدريد، سرت تكهنات الأسبوع الماضي أن مورينيو البالغ 60 عاماً يحاول باريس سان جيرمان الفرنسي ضمه بعد فشل كريستوف غالتييه في موسمه الأول مع الفريق المملوك قطرياً. وبحال تأهل يوفنتوس وروما، ستكون «يوروبا ليغ» على موعد مع نهائي إيطالي 100 في المئة لأول مرة منذ تغلب إنتر على لاتسيو (3-صفر) عام 1998.