أكدت وسائل إعلام إنكليزية مساء أمس الأحد، عن توصل مدرب ناديي توتنهام الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، إلى اتفاق مع نادي تشيلسي لتولي تدريب الفريق الموسم المقبل. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن بوكيتينو سينضم إلى النادي هذا الصيف على أن يبقى فرانك لامبارد مدرباً مؤقتاً حتى نهاية الموسم.ولم يوقّع الارجنتيني (51 سنة) بعد رسمياً على العقد مع النادي اللندني، لكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاق يجب أن يتم في الأيام المقبلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أخرى مثل موقع ذي أثليتيك ليعود إلى الدوري الممتاز بعد أربع سنوات من إقالته في توتنهام. ويمر تشيلسي بموسم كارثي، هو الأول تحت إشراف الملاك الجدد، ويحتل المركز الحادي عشر في الدوري برصيد 43 نقطة فقط حصدها من 35 مباراة قبل ثلاث مباريات من النهاية. واستثمر رجل الأعمال الأميركي تود بويلي وصندوق استثمار كليرلايك أكثر من 600 مليون يورو في سوق الانتقالات خلال الصيف الماضي ومطلع العام الحالي، لكن هذه الاستثمارات التي شملت بشكل أساسي اللاعبين الشباب والواعدين، لم تؤت ثمارها. كما قرر بويلي إقالة الألماني توماس توخيل بعد 7 مباريات فقط هذا الموسم، عندما كان النادي يحتل المركز السادس، وعيّن غراهام بوتر من برايتون، وهو مدرب اعتبر أيضاً واعداً ولكن من دون خبرة في نادٍ بمكانة تشيلسي. وسيكون بوكيتينو سادس مدرب دائم لتشيلسي خلال خمس سنوات. وهو لم يشرف على أي فريق منذ رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي في الصيف الماضي. وهو حقق مع توتنهام، الغريم اللندني لتشيلسي، نتائج جيدة في الفترة التي قضاها هناك. إذ أنهى توتنهام في المراكز الأربعة الأولى أربع مرات من أصل خمسة مواسم مع الأرجنتيني، مقابل مرتين فقط في 24 موسماً قبل وصوله. كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 عندما خسر أمام ليفربول. وقاد بوكيتينو سان جيرمان للفوز بلقب الدوري في موسمه الثاني لكنه رحل بعد فشله في إحداث تأثير في دوري أبطال أوروبا. ومن جهته حقق تشيلسي، بطل إنكلترا 2017، فوزاً واحداً في آخر 11 مباراة في جميع المسابقات ومن المتوقع ألا يتأهل لأي مسابقة قارية الموسم المقبل.