يحلّ نادي آرسنال الإنكليزي ضيفاً ثقيلاً على مانشستر سيتي (اليوم الساعة 22:00 بتوقيت بيروت)، وهو يحتاج إلى تركيز عالٍ للفوز بالمباراة والإبقاء على حظوظ كبيرة للظفر باللقب المحلي. واعتُبرت هذه المباراة المرتقبة منذ أشهر أنها ستكون حاسمة على لقب البرميرليغ، لكنّ التراجع المريب لآرسنال في المباريات الثلاث الأخيرة حيث اكتفى بالتعادل وبالتالي خسارة ست نقاط، يضع رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أمام فرضية الفوز دون أي خيار آخر.صحيح أن فريق «المدفعجية» يتقدّم راهناً على سيتي بفارق خمس نقاط (75-70)، بيد أن الأخير لعب مباراتين أقل، وبالتالي ستكون الأمور بين أيدي لاعبي المدرب الإسباني بيب غوارديولا في حال فوزهم في مبارياتهم المتبقية أو تحقيق نتائج أفضل من آرسنال. وكان آرسنال حصد تقدماً بلغ 11 نقطة في الأسابيع الأخيرة، ليفرض ضغطاً على سيتي لكنه عاد وتعادل أمام ضيفه ليفربول (2-2)، ثم مضيفه وجاره وست هام (2-2)، قبل أن يصارع الجمعة الماضي في الرمق الأخير لقلب تأخره (1-3) وخطف نقطة التعادل من ضيفه المتواضع ساوثمبتون متذيّل الترتيب (3-3).
ومن المؤكد أنه لا يمكن لآرسنال إظهار هشاشة دفاعية متجددة، وخصوصاً أمام فريق «قاتِل» مثل سيتي، حيث فاز في مبارياته الـ11 على استاد الاتحاد عام 2023، مسجّلاً في طريقه 43 هدفاً. ويعتمد السيتي على مهاجمه الفتاك النروجي إرلينغ هالاند، الذي يقف على بعد هدفين فقط من معادلة الرقم القياسي في الدوري والبالغ 34 هدفاً في موسم واحد، ومن تسجيل هدفه الخمسين في مختلف المسابقات بعد أقل من موسم على قدومه إلى الكرة الإنكليزية.
وفيما يبدو صراع اللقب محصوراً بين آرسنال وسيتي، يقترب كل من نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد من حجز المقعدين الثالث والرابع المؤهلين لدوري أبطال أوروبا، وخصوصاً بعد الفوز الكاسح للأول على توتنهام خامس الترتيب (6-1).
ويلعب نيوكاسل مع ايفرتون غداً الخميس الساعة 21:45، بينما يلتقي توتنهام مع مانشستر سيونايتد الساعة 22:15. أما اليوم فيلعب ليفربول مع وستهام وتشيلسي مع برينتفورد الساعة 21:45.