لم تكن الساعات الـ 72 التي قضاها المهاجم المصري عمرو زكي في بيروت كافية كي يتم الاتفاق النهائي مع ادارة نادي العهد. فـ«البلدوزر» المصري لم يوقّع عقداً رسمياً مع العهد، وتم الاكتفاء بقراءة الفاتحة على نية التوفيق بعد الاتفاق المبدئي بين الطرفين. هذا الاتفاق تعثّر أول من أمس حين طلب زكي مبلغاً أكبر من الذي اتُّفق عليه، وحضر على أساسه الى بيروت. وهذا ما أدى الى إلغاء الفحص الطبي الذي كان مقرراً أن يحصل على يد الدكتور ألفرد خوري.
لكن تم حلحلة الأمور لاحقاً ليتفق الطرفان دون القدرة على توقيع العقد رسمياً بانتظار حصول زكي على 30% من قيمة العقد التي تناهز 150 ألف دولار من دون المصاريف الأخرى. وشاع كلام عن أن الصفقة ستتعثّر نتيجة مطالب زكي ومنها سكن خاص وسيارة الى جانب عدم موافقته على ركوب البولمان المخصص للاعبين قبل المباراة وبعدها.
في شق السكن، كان من الطبيعي أن يطلب زكي هذا، لكونه لاعباً محترفاً ومن نوعية مختلفة عن المحترفين الذين يحضرون الى لبنان ويرضون بالسكن في أماكن غير لائقة. أما زكي فله وضع خاص يجب مراعاته. اما في ما يتعلق بعدم التزامه القوانين، ومنها عملية الحضور الى المباريات، فتبيّن أن هذا غير صحيح، ذلك أن زكي أعلن التزامه قوانين النادي، ومنها طريقة الحضور.
ومن المفترض أن تستكمل الصفقة بعد عودة رئيس النادي تميم سليمان من السفر يوم الثلاثاء، على أن يتم تأمين الأموال لتوقيع العقد الخميس المقبل.

لاعبو الصفاء
مرتبطون بعقود احتراف مع ادارة ناديهم لا يمكن تخطيها

في الصفاء، يدور حديث عن ثلاثي الفريق خضر سلامي وشقيقه حمزة والمدافع علي السعدي، حيث ينوي الثلاثة الاحتراف مع فريق نفط ميسان العراقي.
لكن حسابات «حقلة» الثلاثي الصفاوي قد لا تتطابق مع «بيدر» الجانب القانوني من المسألة. ذلك أن اللاعبين الثلاثة مرتبطون بعقود احترافية مع نادي الصفاء وموثقون في اتحاد اللعبة، وبالتالي لم يمكن أن يدفعوا النادي الى «الشرب» من الكأس التي تجرّعتها أندية أخرى كالنجمة على سبيل المثال حين غادر لاعبون من دون حفظ حقوق النادي المادية.
وخضر سلامي تحديداً كان قد انتقل الى الفريق العراقي الموسم المقبل بعقد اعارة من الصفاء، ولم يحصل حينها الندي على أي بدل مادي دعماً لسلامي، ثم انتهت مدة العقد وعاد لاعباً في الفريق اللبناني وشهادته الدولية عادت الى النادي، وبالتالي لا يمكن أن يجدد عقده مع الفريق العراقي ما لم يحصل على موافقة ناديه. وهذا الأمر ينسحب على شقيقه حمزة وعلي السعدي.
أضف الى ذلك التواصل المستمر بين ادارة الصفاء وادارة الفريق العراقي، حيث تؤكّد الأخيرة متانة علاقتها بالنادي اللبناني وليس في الوارد الدخول في أي خلاف مع الصفاء لصالح أي لاعب.




تأجيل معسكر النبي شيت


يواجه معسكر فريق النبي شيت في مصر خطر الإلغاء إن لم تتوافر تأشيرات الدخول للاعبين، التي تأخرت نتيجة عدم وصول الموافقة الأمنية. وكان من المفترض أن يبدأ المعسكر مطلع الأسبوع الحالي بقيادة المدرب موسى حجيج، لكن المشكلة القائمة أجّلته الى الأسبوع المقبل، هذا في حال وصول التأشيرات عصر الاثنين، وإلا يُلغَ المعسكر.