عقدت أندية كرة السلة للدرجة الأولى اجتماعاً في أحد فنادق مدينة جبيل، شارك فيه رؤساء وممثلون عن أندية: الرياضي، الحكمة، عمشيت، بيبلوس، المتحد، الشانفيل، التضامن، هوبس، الهومنتمان والمركزية، حيث جرى التداول في التحضيرات للموسم المقبل، وانتقالات اللاعبين اللبنانيين واستقدام اللاعبين الأجانب، وكيفية ضبط المصاريف، ولا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان على كل صعيد، لكن من دون أن يؤثر ذلك في مستوى اللعبة الشعبية الأولى، وبما يضمن استمراريتها وقوة بطولتها.
وأصدرت الأندية المجتمعة بياناً تحفّظ عليه ممثل النادي الرياضي، ووافق عليه ممثلو الأندية التسعة الأخرى، وجاء فيه:
عرضت الأندية المجتمعة لشؤون وشجون اللعبة على مختلف الصعد، وشددت على ضرورة أن تحافظ اللعبة على مستواها الفني الكبير خلال البطولة المقبلة، وعلى سمعتها العربية والآسيوية والدولية، وأن يصار إلى إيجاد السبل الكفيلة لضبط المصاريف بما يسمح لكل الأندية بإكمال مسيرتها في هذه اللعبة والمشاركة الفاعلة في البطولة.
لذلك، نظراً إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الضاغطة التي ترخي بثقلها على الجميع، وحفاظاً على استمرارية البطولة والأندية في آن واحد، فإننا نطالب الاتحاد اللبناني لكرة السلة بأن يسمح في الموسم المقبل باعتماد ثلاثة لاعبين أجانب على أرض الملعب بدلاً من اثنين في كل نادٍ، ما يساعد في رفع مستوى المنافسة وضبط المصاريف وتقليص الموازنات في آن واحد، مع تأكيد الشراكة الكاملة مع اللاعبين اللبنانيين، لأن استمراريتهم ومستقبلهم ووجودهم هو من استمرارية الأندية ومستقبلها ووجودها. أضف إلى ذلك أن اعتماد هذا الاقتراح يسهم في الارتقاء بالمستوى الفني للمنتخب اللبناني.
وأكد ممثلو عدد من الأندية أن مشاركتهم في البطولة للموسم المقبل، مرهونة بتنفيذ الاتحاد لرغبة الأندية في السماح باعتماد ثلاثة لاعبين أجانب، وإلا فانهم سيضطرون مُرغمين، إلى تعليق مشاركتهم بسبب عدم قدرتهم على تحمل المزيد من الأعباء المالية.
وأكد ممثلو الأندية استعدادهم لعقد سلسلة لقاءات مع اللاعبين اللبنانيين لشرح وجهات نظرهم حيال هذه القضية، مشددين على أن كل اللاعبين اللبنانيين هم أبناؤنا، ومصلحتهم تبقى فوق كل اعتبار.
من جهتها عقدت اللجنة الإدارية للاتحاد اللبناني جلسة لها، ولم تتخذ قراراً في الموضوع فسحاً في المجال أمام المزيد من الدراسة.