في المباراة الأولى، سيضع الوداد خيبته العالمية خلفه، ويفتتح مشواره القاري متأخراً، إذ يحل ضيفاً ثقيلاً على شبيبة القبائل اليوم الجمعة على ملعب «5 جويليه» في العاصمة الجزائر، ضمن المجموعة الأولى. وسيفتقد الوداد إلى مدافعه الجزائري الحسين بن عيادة بسبب الإصابة، وثمة شكوك حيال مشاركة الجناح زهير المترجي للسبب ذاته. من ناحيته، يتطلع «الكناري» إلى استغلال عاملَي الأرض والجمهور للنيل من ضيفه القوي، بعدما عاد بتعادل سلبي ثمين من أرض مضيفه بترو أتلتيكو الأنغولي في الجولة الأولى، بينما تأجلت مواجهة الوداد مع فيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي. ويلتقي غداً فيتا كلوب مع بترو أتلتيكو (18:00).
ويستهل الأهلي وصيف النسخة الأخيرة مشوراه بمواجهة الهلال غداً السبت على ملعب «الجوهرة الزرقاء» ضمن منافسات المجموعة الثانية في مباراة تُقام بدون جماهير بسبب قرار الاتحاد الأفريقي للعبة «لعدم استيفاء مرافق الملعب شروط استقبال المشجعين». ويسعى الهلال إلى تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام صنداونز الجنوب أفريقي (صفر-1)، بفوز يعيده إلى المنافسة على صدارة المجموعة والتأهل إلى ربع النهائي.
يستهلّ الأهلي المصري منافساته من أم درمان في ضيافة الهلال السوداني
وضمن المجموعة عينها، يحل صنداونز ضيفاً ثقيلاً على كوتون سبور، حيث يتطلع بطل عام 2016 إلى تحقيق الفوز الثاني توالياً، بغية الاقتراب من دور الثمانية.
وفي مواجهة الجريحين، يحلّ الزمالك ضيفاً على المريخ اليوم في ملعب «شهداء بنينا» في مدينة بنغازي الليبية المعتمد أرضاً للفريق السوداني. وكان الزمالك والمريخ خسرا لقاءهما الافتتاحي بنتيجة (1 ـ 0)، أمام شباب بلوزداد الجزائري، والترجي التونسي توالياً.
واستعاد الزمالك، الطامح إلى لقبه السادس والأول منذ 2002، توازنه بعد سلسلة من النتائج المخيبة محلياً وقارياً، بفوزه الأخير على سموحة (3-1) محلياً.
وفي «دربي» مغاربي، يستضيف بلوزداد على ملعب «5 جويليه» نادي الترجي. ورأى مدرب الأخير نبيل معلول أن فريقه يركز كثيراً على مواجهة شباب بلوزداد، ووصفها بـ«الصعبة جداً»، معتبراً أن «المجموعة صعبة وستكون مفتوحة والفريق الذي يجيد تحقيق الفوز خارج أرضه ستكون له أفضلية».
من جهة ثانية، وبعد ظهوره القوي في الجولة الأولى، عندما اكتسح فايبرز الأوغندي بخماسية نظيفة، يسعى الرجاء البيضاوي المغربي إلى مواصلة انطلاقته القوية رغم مهمته الصعبة أمام مضيفه سيمبا التنزاني (غداً-18:00) في دار السلام ضمن المجموعة الثالثة. ويعاني «النسر الأخضر» صعوبات كبيرة، أولها الرحلة الشاقة للفريق إلى تنزانيا والطيران لساعات طويلة، وصولاً إلى افتقاد المدرب التونسي منذر الكبير لعناصر عدة، إضافة إلى الطقس الحار جداً.