قرار مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تتخذه اللجنة الأولمبية الدولية وليس المنظمون الفرنسيون
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت الشهر الماضي أن عودة الرياضيين الروس للمشاركة في أولمبياد باريس يجب «استكشافها بشكل أكبر في ظل ظروف صارمة». وأضافت: «لا ينبغي منع أي رياضي من المنافسة فقط بسبب جواز سفره». وفي حين اتبعت معظم الاتحادات الدولية توصية اللجنة الأولمبية الدولية في شباط 2022 بحظر الرياضيين الروس والبيلاروس بعد العملية العسكرية في أوكرانيا، إلا أنّ أسئلة كثيرة عادت لتطرح حول مصير مشاركتهم في أولمبياد باريس. وفي رد على الموقف السابق لهيدالغو، هددت أوكرانيا بمقاطعة الألعاب على لسان وزير الرياضة فاديم غوتزيت الذي قال: «مثل هذا الوضع غير مقبول بالنسبة إلى دولتنا»، مضيفاً على فايسبوك: «موقفنا لم يتغير: طالما أن الحرب مستمرة في أوكرانيا، فلا ينبغي للرياضيين الروس والبيلاروس المشاركة في المسابقات الدولية». وتابع «إذا لم نلق أذاناً صاغية، فأنا لا أستبعد احتمال مقاطعتنا للأولمبياد ورفضنا المشاركة فيه». وقال وزير الرياضة البولندي الأسبوع الماضي أن أكثر من 40 دولة قد ترفض المشاركة في أولمبياد باريس، بحال السماح لروسيا وحليفتها بيلاروس بالمشاركة. بدوره، عرض المجلس الأولمبي الآسيوي منح الرياضيين الروس والبيلاروس فرصة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية. يذكر أن قرار مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تتخذه اللجنة الأولمبية الدولية وليس المنظمون الفرنسيون.