لم يكن أداء المنتخب المغربي ونتائجه المميزة هما العلامتين الفارقتين فقط بالنسبة إلى «أُسود الأطلس» في المونديال الحالي، فالجمهور وعائلات اللاعبين صنعوا الفارق من على المدرجات، وأعطوا صورة أكثر من رائعة لمنتخب يواصل الحلم في أهم تظاهرة رياضيّة على مستوى العالم.
أشرف حكيمي يقبّل رأس والدته بعد الفوز على إسبانيا()

مشاهد احتفالات اللاعبين مع والداتهم وأبنائهم عقب كلّ مباراة، احتلّت منصات التواصل الاجتماعي في أرجاء المعمورة، وأعطت صورة مميزة عن أهميّة العائلة في حياة هؤلاء اللاعبين، وكيف تحفّزهم لتقديم الأفضل وكتابة التاريخ. وربما تكون هذه الصور والمشاهد مصدر إلهام لرياضيين كثر، بأن العائلة هي الأساس، وهي خط الدفاع الأول، وسبب النجاح الأهم في الرياضة والحياة.

المدرب وليد الركراكي يحتفل مع والدته بعد مباراة إسبانيا


الحارس المتألّق ياسين بونو يلعب مع نجله بعد التأهل إلى نصف النهائي


رومان سايس يحتفل مع نجله وصديقه أشرف حكيمي بعد الانتصار على البرتغال