بعد رفضه الدخول كبديل في المباراة ضد توتنهام في الدوري الأربعاء الفائت التي فاز بها يونايتد 2-0، عوقب رونالدو باستبعاده عن مواجهة تشلسي في ستامفورد بريدج السبت (1-1) وقام بتدريبات فردية مع معدّي اللياقة البدنية الجمعة.
لكنّ عودته إلى التدريبات الجماعية الثلاثاء كانت ربما مؤشراً إلى إمكانية مشاركته في المباراة ضد شيريف تيراسبول.
أشارت تقارير صحافية إلى أن المدرب الهولندي إريك تن هاغ أجرى محادثات مع رونالدو، منذ اتخاذه قرار استبعاد اللاعب عن الفريق.
يدرك روما الإيطالي أن لا خيار أمامه سوى الفوز على مضيفه ايتش جاي كاي هلسنكي
سبق أن أغضب رونالدو مدربه عندما غادر هو ولاعبون آخرون ملعب "أولد ترافورد"، قبل نهاية المباراة الودية ضد رايو فايكانو الإسباني قبل انطلاق الموسم في تموز الماضي.
قال تن هاغ الأسبوع الماضي: "يجب أن تكون هناك عواقب للسلوك أو عندما يكون سلوكاً سيئاً وهذه هي المرة الثانية، لا يمكنك أن تتغاضى عن الأمر لأن ذلك لن يكون جيداً للمستقبل".
وتابع: "ثم عليك أن تتخذ هذا الإجراء الذي لا يعجبني لأنني أفضّل الفريق مع كريستيانو. لا يتعلق الأمر (بإظهار من هو المسؤول). إنه يتعلق بالنادي. عليّ أن أتخذ قرارات لصالح النادي والفريق خاصة. هذا من واجبي".
من جهته رأى رونالدو أن ما حصل في المباراة ضد توتنهام التي اعتُبرت الأفضل للفريق بإشراف تن هاغ وكادت أن تنتهي بنتيجة مدوية لولا تألق الحارس الفرنسي هوغو لوريس، أنه "أحياناً ننجر في خضم اللحظة". وأكد "أن الاستسلام للضغط ليس خياراً. لم يكن يوماً. هذا مانشستر يونايتد ويجب أن نبقى موحدين. قريباً سنكون معاً مجدداً".
يتصدر ريال سوسييداد المجموعة بالعلامة الكاملة من أربع مباريات ويحل (22.00) على أومونيا نيقوسيا القبرصي المتذيل من دون رصيد. في حال تحقيق يونايتد فوزاً متوقعاً على شيريف، سيتنافس مع سوسييداد على صدارة المجموعة في الجولة الأخيرة في إسبانيا، علماً أن المباراة الأولى انتهت بفوز الفريق الباسكي في إنكلترا 1-0.
وبعد أن ضمن بلوغه الدور المقبل بأربعة انتصارات من أول أربع مباريات، سيسعى آرسنال الإنكليزي لضمان صدارة المجموعة، عندما يحل على أيندهوفن الهولندي (19.45) الثاني ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويدخل النادي اللندني المباراة بعد أن قام بدعسة ناقصة للمرة الثانية فقط هذا الموسم في جميع المسابقات، إثر تعادله مع ساوثمبتون في الدوري الأحد (1-1)، بعد سقوطه ضد مانشستر يونايتد في وقت سابق، مقابل فوزه بجميع المباريات الأخرى (13).
ويدرك روما الإيطالي أن لا خيار أمامه سوى الفوز على مضيفه ايتش جاي كاي هلسنكي (22.00) في فنلندا إذا ما أراد الحفاظ على آماله ببلوغ الدور الثاني عن المجموعة الثالثة.
يحتل فريق العاصمة الإيطالية المركز الثالث برصيد 4 نقاط وبفارق ثلاث عن لودوغوريتش البلغاري (7) الذي يستضيف ريال بيتيس الإسباني (19.45) المتصدر (10).
وفي حين ضمن بيتيس عبوره إلى الدور المقبل، سيتنافس روما ولودوغوريتس على البطاقة الأخيرة عندما يتواجهان في الجولة الأخيرة في العاصمة الإيطالية.
ويدخل روما المباراة بعد سقوطه على أرضه في الملعب الأولمبي 1-0 نهاية الأسبوع الفائت أمام نابولي متصدر الدوري الإيطالي.