يأمل سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن أن يحطّم المزيد من الأرقام القياسية على حلبة أوستن التي تستضيف الأحد جائزة الولايات المتحدة الكبرى، الجولة الـ 19 من المنافسات.وفي وقت يسعى «ماد ماكس» لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من الانتصارات في عام واحد بحوزة الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر (13 من أصل 18 سباقاً مع فيراري عام 2004) ومواطن الأخير بطل العالم أربع مرات سيباستيان فيتل (13 من أصل 19 مع ريد بول عام 2013) بعد أسبوعين من احتفاظه بلقبه العالمي في اليابان، سيكون مدير فريقه البريطاني كريستيان هورنر على موعد أمام تحديين.
ويكمن التحدي الأول لهورنر بالدفاع عن شرف وسمعة مقر ميلتون كينز بعد اتهامات بـ «الغش» وتخطي سقف النفقات المحددة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، في الموسم الماضي في طريقه لقيادة الهولندي إلى لقب السائقين عامي 2021 و2022.
يتلخّص التحدي الثاني للبريطاني بمحافظة فريقه على التركيز والجهد المطلوب على الحلبات للظفر بلقب ثانٍ هذا الموسم وهو لقب الصانعين، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2013 والخامسة في تاريخ الحظيرة النمسوية، علماً أن ريد بول يتصدّر الترتيب بفارق 165 نقطة عن فيراري.
وفي وقت يبحث فيرستابن عن انتصاره الثاني على حلبة الأميركيتين بعد أول حققه العام الماضي، من المتوقع أن يعرض هورنر قضيته للدفاع عن ريد بول في اجتماعات خاصة في «بادوك» الفورمولا واحد وخلال مؤتمرات صحافية رسمية.
وبحسب «فيا» الهيئة الحاكمة للسيارات، تجاوز فريق ريد بول حد الإنفاق البالغ 145 مليون دولار مع «خرق بسيط» للحد الأقصى، يُعتقد أنه 5 في المئة، أو 7.25 مليون دولار.
ولم يتم الإفصاح علناً عن تفاصيل مخالفات الفريق والمناقشات التي أحاطت بتحليل الاتحاد الدولي للسيارات لحساباته وأي عقوبات محتملة، غير أن مدير فريق ماكلارين الأميركي زاك براون، قال في رسالة مفتوحة أرسلها إلى «فيا» في 12 تشرين الأول الحالي، إن تصرف ريد بول «يشكّل غشاً».