ويدخل إنتر، المتوّج باللقب ثلاث مرات آخرها عام 2010، مباراته ضد النادي الكاتالوني، صاحب خمسة ألقاب آخرها عام 2015، بمعنويات مهزوزة بعدما مني الفريق الإيطالي بخسارته الثانية توالياً والثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري والخامسة في عشر مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم، عندما سقط أمام ضيفه روما (1-2) يوم السبت على ملعبه في ميلانو. وسيكون مدربه سيموني إينزاغي الذي كثرت الأصوات المطالبة بإقالته في ظل تشبث الإدارة بخدماته، مجبراً على كسب النقاط الثلاث خصوصاً وأنه يلعب على أرضه، لإنعاش حظوظه في تخطي الدور الأول بانتظار مواجهة الجولة الرابعة في برشلونة الأربعاء المقبل.
وفي مباراة أخرى سيكون ليفربول الإنكليزي، المتوّج ست مرات آخرها عام 2019، مطالباً بالفوز على ضيفه رينجرز الإسكتلندي (الساعة 22:00) لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول تعزيز حظوظه في تخطي دور المجموعات، والثاني مصالحة جماهيره بعد تعادله المخيب على أرضه أمام ضيفه برايتون (3-3) يوم السبت في البريميرليغ.
بايرن ميونيخ ونابولي سيكونان الأقرب إلى الدور الثاني بحال فوزهما على بلزن واياكس توالياً
ويبدو ليفربول بعيداً عن مستواه الذي كان عليه في الأعوام الأخيرة، وبعدما كان خط دفاعه قوته الضاربة والمساهم في تتويج بلقبي المسابقة القارية العريقة والدوري الإنكليزي، أصبح سهل المنال لخصومه. وحقق رجال المدرب الألماني يورغن كلوب ثلاثة انتصارات فقط في تسع مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم، واهتزت شباكهم 13 مرة، فيما يعاني خط هجومه في حسم المباريات بسبب ابتعاد نجومه عن مستواهم في مقدمتهم هدافه الموسم الماضي الدولي المصري محمد صلاح.
وعلى غرار بايرن ميونيخ ونابولي، يطمح كل من كلوب بروج البلجيكي، مفاجأة المجموعة الثانية، وسبورتينغ البرتغالي في تحقيق الفوز الثالث توالياً عندما يستضيف الأول أتلتيكو مدريد الإسباني (الساعة 22:00) في اختبار صعب، ويحل الثاني ضيفاً على مارسيليا الفرنسي (الساعة 19:45) في مهمة لا تخلو من صعوبة.
في المقابل، يأمل بورتو البرتغالي، بطل المسابقة عامَي 1987 و2004، في تحقيق فوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين عندما يستضيف باير ليفركوزن الألماني (الساعة 22:00)، فيما يسعى توتنهام الإنكليزي، وصيف نسخة 2019، إلى فض شراكة وصافة المجموعة الرابعة مع مضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني (الساعة 22:00).