استدعت قطر عدداً من المجندين في الخدمة الوطنية من وظائفهم المدنية، لتعزيز أمن الملاعب خلال كأس العالم، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
ومع ترقّب وصول أكثر من مليون مشجع خلال المونديال الذي ينطلق في 20 تشرين الثاني، ستعتمد الدولة الخليجية على قوات الأمن الأجنبية، بخاصة من تركيا وباكستان، إضافة إلى عناصر الجيش والشرطة في البلاد.

ومنذ عام 2014، خضع جميع الرجال القطريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة إلى تدريب عسكري لمدة أربعة أشهر.

وتمّت الاستعانة بالمجنّدين لمهامٍ أمنية عندما استضافت قطر بطولة العالم لألعاب القوى في 2019 وكأس العرب لكرة القدم العام الماضي.

وقال مسؤول أمني إن حراس الأمن من الشركات الخاصة والآلاف من المتطوعين في كأس العالم تلقّوا تدريبات خاصة إلى جانب المجندين للتعامل مع الحشود الضخمة المتوقع توافدها إلى الملاعب الثمانية.

ويوجد في قطر أكثر من 50 ألف جندي وشرطي، لكن السلطات استعانت بالآلاف من الحراس الخاصين لأمن الملاعب بينما تساعد الدول الأجنبية في حراسة الشوارع.

ووافقت تركيا على إرسال 3200 شرطي خلال كأس العالم وقال ديبلوماسيون إنه من المتوقع أيضاً أن ترسل باكستان والمغرب عناصر لحفظ الأمن.