انتقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو «الأكاذيب» المتعلقة بالتكهنات بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد الإنكليزي المتخبّط في بداية الموسم الكروي. غاب المهاجم عن جولة يونايتد التحضيرية قبل الموسم في تايلاند وأستراليا لأسباب شخصية، فيما أثيرت تكهنات حول رغبته في مغادرة ملعب أولد ترافورد.أفاد العديد من الصحافيين والتقارير عن رغبة رونالدو باللعب في دوري أبطال أوروبا، لكن يونايتد يؤكد أن اللاعب البالغ 37 سنة ليس للبيع ويظل جزءاً لا يتجزأ من خطط المدرب الجديد الهولندي إريك تن هاغ.
لعب نجم ريال مدريد الإسباني السابق 90 دقيقة كاملة خلال الهزيمة المدوية 4-0 على أرض برنتفورد السبت الماضي، ما أدّى إلى إنهاء يونايتد المرحلة الثانية في ذيل الترتيب بعد هزيمة افتتاحاً أيضاً على أرضه 2-1 ضد برايتون.
وفي ردّ على منشور في حساب أحد المعجبين على إنستغرام أشار إلى تقرير يربط رونالدو بالانتقال الى أتلتيكو مدريد الإسباني، قال البرتغالي في تعليق إن الجماهير «ستعرف الحقيقة» في غضون أسابيع، «وسائل الإعلام تكذب».
وتابع «لدي دفتر ملاحظات وفي الأشهر القليلة الماضية، من أصل 100 خبر انتشرت عني، خمسة فقط كانت صحيحة. تخيّلوا كيف هي الأمور. التزموا بهذه النصيحة».
ويأمل يونايتد في أن يخالف التوقعات ويحقق أول نتيجة إيجابية على أرضه ضد غريمه ليفربول الاثنين المقبل الذي عانى أيضاً من بداية سيئة بتعادلين توالياً.
تعرضت عائلة غلايزر الأميركية المالكة للنادي لانتقادات شديدة بعد البداية المروعة للفريق.
حذّر مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل من أن النادي قد ينهي الموسم في النصف الأسفل من ترتيب الدوري إذا لم يحسن استراتيجية التعاقدات.
تُخطط مجموعة لأنصار النادي «ذي 1958» لمسيرة احتجاجية خارج أولد ترافورد ضد المالكين قبل مباراة ليفربول، كما أطلقت العديد من الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لخروج المشجعين من الملعب خلال المباراة.
وقالت المجموعة في بيان إن المالكين «يجوّعون ويقتلون بشكل منهجي أعظم مؤسسة كرة قدم في العالم بسبب الجشع».
وأثار الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركتي تيسلا وسبايس إكس، ليل الثلاثاء - الأربعاء ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي برغبته في شراء يونايتد من عائلة غلايزر قبل أن يؤكد أنها «مزحة»، مضيفاً «مع ذلك، لو كان أي فريق، سيكون مانشستر يونايتد. لقد كانوا فريقي المفضّل خلال طفولتي».