داهمت الشرطة اليابانية أمس الثلاثاء منزل عضو في اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، في إطار اتهامات بتلقيه أموالاً من راعٍ وقع معه عقداً استشارياً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. ويُشتبه في أن هارويوكي تاكاهاشي (78 عاماً)، تلقى مئات الآلاف من الدولارات من شركة «أوكي هولدينغز» لتجارة الملابس، وكانت «شريكاً رسمياً» في الحدث الرياضي الضخم الذي أقيم العام الماضي. وذكرت وكالة «كيودو» للأنباء أن ذلك يمكن أن يشكّل رشوة، إذ كان تاكاهاشي يعتبر موظفاً شبه حكومي ولم يُسمح له بقبول أموال أو هدايا تتعلق بمنصبه. وأشارت النيابة العامة في طوكيو إلى أنه لا يمكنها التعليق على قضايا فردية. ويُشتبه في تلقي شركة استشارات رياضية يديرها تاكاهاشي أموالاً من «أوكي»، في مقابل عقد تم توقيعه في عام 2017، وفقاً لوسائل إعلام محلية. وأصبحت «أوكي» في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 راعياً لألعاب طوكيو الأولمبية، ما سمح لها باستخدام شعار الحدث وبيع المنتجات المرخصة رسمياً.وقال تاكاهاشي لصحيفة «يوميوري شيمبون» الأسبوع الماضي، إن الأموال التي تلقتها شركته كانت لأعمال استشارية. ونُقل عنه قوله إنه «لم يكن هناك تضارب في المصالح على الإطلاق مع منصبي كعضو في مجلس إدارة اللجنة المنظمة».