أصيب وائل عرقجي خلال اللقاء ولن يلعب غداً الجمعة (طلال سلمان)
بداية المباراة كانت متقاربة جداً من الطرفين، فسجل أمير سعود عن خط الرميات الثلاثية، وردّ وائل عرقجي من خلال اختراقات تحت سلة الرياضي، مع تحركات مميزة للتونسي صالح الماجري (سجل 13 نقطة في أول ربعَين من المباراة). لعب مدرب الرياضي جورج جعجع بذات أسلوب الضغط على عرقجي الذي استخدمه في المباراة الخامسة ونجح به نسبياً، حيث منع مفتاح لعب بيروت من نقل الكرة بشكل مريح، ليتمكن علي منصور وكريم زينون من سرقة عدد من الكرات وترجمتها الى نقاط لمصلحة الرياضي. تركيز لاعبي الرياضي في الربع الأول منحهم التقدم، لينتهي الربع على وقع نتيجة (23 ـ 18) للرياضي. ومع بداية الربع الثاني، تلقى بيروت ضربة موجعة جداً مع إصابة وائل عرقجي وعدم تمكنه من متابعة اللقاء، لكن هذه الإصابة لم تمنع زميله في الفريق سيرجيو الدرويش من أخذ الأمور على عاتقه وتسجيل عدد من النقاط التي منحت التقدم لبيروت. غاب الرياضي عن التسجيل لأكثر من 5 دقائق كاملة في الربع الثاني، فسجل بيروت 20 نقطة مقابل 6 فقط للرياضي، الأمر الذي دفع المدرب جعجع إلى تغيير خطته. أدى قائد الرياضي جان عبد النور دوراً مهماً في إعادة زملائه الى جو اللقاء بعد تسجيله مرتين عن خط الرميات الثلاثية، وقطع عدد من الكرات. وفي الثانية الأخيرة من الربع الثاني سجل علي منصور عن خط الرميات الثلاثية وقلص الفارق مع الفريق الضيف لينتهي الشوط الأول بنتيجة (36 ـ 32) لمصلحة بيروت.
في الربع الثالث من اللقاء، أكد بيروت أنه لم يتأثر نفسياً بإصابة عرقجي، فدخل سيرجيو الدرويش بكامل تركيزه وسجل نقاطاً متتالية مانحاً فريقه التقدم. بدا الرياضي تائهاً في الهجوم مع هجمات غير منظمة، كما خسر لاعبوه عدداً كبيراً من الكرات تحت سلته «ريباوند». ومع مرور الدقائق، استعاد لاعبو الرياضي تركيزهم بعد اعتماد أسلوب الدفاع الضاغط على لاعبي بيروت، ليتمكنوا من قطع عدد من الكرات تُرجِمت الى نقاط، وخاصة عبر أمير سعود الذي سجل أكثر من مرة عن خط الرميات الثلاثية لينتهي الربع الثالث بنتيجة (57 ـ 54) لمصلحة الرياضي.
في الربع الرابع، انتفض لاعبو بيروت وسجلوا نقاطاً متتالية. قدم صالح الماجري أداءً كبيراً دفاعاً وهجوماً، فيما كان سيرجيو الدرويش حاضراً الى جانب إيلي شمعون، لينتهي اللقاء على نتيجة (78 ـ 68).