لا يتوقف اهتمام السياسيين بكأس العالم 2014، اذ ان كل يوم مونديالي يحمل جديداً في هذا الخصوص. ولعل البارز كان امس حيث طغى الحدث العالمي على بداية محادثات رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي مع رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ.
وفيما توقّع راخوي أن يكون اللقب أوروبياً من نصيب ألمانيا، فإن أوبيانغ خالفه الرأي بترشيحه الجارتين اللدودتين في أميركا الجنوبية البرازيل المضيفة والأرجنتين لحصد اللقب.
وأعرب رئيس كينيا عن أسفه لعدم تأهل منتخب إسبانيا للدور الثاني وخروجه المبكر من المونديال رغم أنه حامل لقب مونديال 2010.

ويشارك راخوي في قمة الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها غينيا الاستوائية باعتباره الممثل الوحيد لزعماء الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، قد لفت الأنظار حين تابع مباراة بلاده التي فازت فيها على اليابان 4-1 مرتدياً هو ووزراء حكومته قميص المنتخب، وقد هنأ لاعبي الأخير، مؤكداً أن ما تعيشه البلاد بمثابة شيء «رائع».
وقال سانتوس: «نحن جميعاً سعداء للغاية. أود أن أنقل أولاً تهانيّ للمنتخب، لقد لعبوا على نحو جيد جداً، وكذلك للأستاذ بيكرمان».وأضاف «إنه أمر رائع بالنسبة للبلاد يزيد الكولومبيين تفاؤلاً، فنحن نقوم بعمل إيجابي في البرازيل»، واختتم بالقول «أرغب باسم 47 مليون كولومبي في نقل تهنئة خاصة جداً لكل أعضاء المنتخب».