توّج ليفربول بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم بفوزه على تشلسي 11-10 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في مباراة نهائية دراماتيكية استمرت قرابة 3 ساعات على ملعب ويمبلي في لندن، أمس الأحد. ونجح ليفربول في تسجيل جميع محاولاته، في حين أخطأ حارس تشلسي الإسباني كيبا أريسابالاغا في محاولته الأخيرة حيث أطاحها فوق العارضة، علماً بأنه شارك في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي بدلاً من الحارس الأساسي السنغالي إدوار مندي نظراً إلى اختصاصه في التصدي لركلات الجزاء، لكنه كان السبب هذه المرة بخسارة فريقه.وانفرد ليفربول بالرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة، رافعاً رصيده الى تسعة ألقاب بفارق لقب واحد عن شريكه السابق مانشستر سيتي الفائز بها في السنوات الثلاث الأخيرة، كما أنه الأول له في هذه المسابقة منذ عام 2012.
ووضع ليفربول بالتالي الأسس الأولى نحو إمكانية فوزه برباعية غير مسبوقة في موسم واحد محلياً لأنه لا يزال ينافس بقوة على الدوري الممتاز، ويبدو في وضع جيد لبلوغ ربع نهائي دوري الأبطال بعدما تقدم على إنتر الإيطالي 2-صفر في عقر دار الأخير، وبلوغه الدور الخامس من كأس إنكلترا.
أما تشلسي فكان يمنّي النفس بإحراز لقبه الثالث هذا الموسم بعد تتويجه بطلاً للكأس السوبر الأوروبية في آب/ أغسطس الماضي، ثم بكأس العالم للأندية خلال الشهر الحالي، لكن ركلات الترجيح لم تبتسم له.