أعلن ليدز يونايتد أمس الأحد عن إقالة مدربه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي أعاده الموسم الماضي إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة منذ موسم 2003-2004، وذلك بسبب سوء النتائج وآخرها الخسارة برباعية نظيفة يوم السبت أمام توتنهام. وقال ليدز في بيان: «يُمكن لليدز يونايتد التأكيد اليوم (أمس الأحد) بأن النادي انفصل عن المدرب مارسيلو بييلسا. كان المدرب البالغ 66 عاماً مسؤولاً عن الفريق لأكثر من ثلاثة أعوام ونصف عام بعدما تسلّم المهمة في حزيران/ يونيو 2018».وأشاد ليدز بالمدرب الأرجنتيني الذي «غَيَّرَ حظوظ النادي على أرض الملعب منذ الفوز الكبير بعدها بشهرين على ستوك سيتي 3-1 (في دوري المستوى الثاني)، ليقود الفريق إلى الملحق الفاصل في أول موسم كامل له مع الفريق». وتابع: «في حملته الثانية، نجح بييلسا حيث فشل من سبقه، وقاد النادي إلى اللقب بفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه، ما سمح لنا بالعودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 16 عاماً».
وفي موسمه الأول بعد العودة بين الكبار، أنهى ليدز الموسم تاسعاً، محقّقاً أكبر عدد من النقاط لفريق صاعد حديثاً منذ موسم 2000-2001 وفق النادي، مضيفاً: «لكن هذا الموسم أثبت بأنه صعبٌ وقد حقّق الفريق خمسة انتصارات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز»، ما جعله قابعاً في المركز السابع عشر بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط بعد 26 مباراة.
وقال الرئيس الإيطالي لليدز أندريا رادريتساني إنه «كان أصعب قرار اضطررت إلى اتخاذه خلال فترة ولايتي في ليدز يونايتد، نظراً إلى كل النجاح الذي حقّقه مارسيلو في النادي». وأفاد ليدز بأن «الخطط جارية لتكريم مارسيلو»، كاشفاً بأنه «سنصدر إعلاناً بشأن التعيين الجديد (خليفة بييلسا) في وقت لاحق.