وضع أتلانتا هوكس بقيادة نجمه تراي يونغ ونقاطه الـ43 حداً لسلسلة من 11 انتصاراً توالياً لفينيكس صنز المتصدّر، بفوزه عليه 124-115 ضمن منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.حامت الشكوك حول مشاركة يونغ في المباراة قبل ساعات قليلة فقط من انطلاقها، بعد أن غاب بسبب إصابة في كتفه، إلاّ أنه سجّل ستّاً من أصل 20 ثلاثية لفريقه في الأمسية، آخرها أنهت سلسلة من ست نقاط توالياً لصنز منحت أتلانتا التقدّم 122-113 قبل 37.7 ثانية من النهاية.
وكانت هذه الخسارة العاشرة لفينيكس هذا الموسم والأولى منذ سقوطه أمام ميامي هيت في الثامن من كانون الثاني/ يناير الفائت، مقابل 41 انتصاراً في صدارة المنطقة الغربية والدوري.
قال يونغ بعد انتصار فريقه الثامن في آخر تسع مباريات «إنها أوقات رائعة نمرّ بها».
وأضاف «لم نبدأ الموسم بالطريقة التي نريد. عانينا كثيراً من المشكلات المتعلقة بكوفيد-19 وغياب اللاعبين، ولكننا استعدنا اللاعبين وبدأنا باللعب جيداً. علينا أن نواصل على هذا النحو».
وتابع «فزنا على فريق رائع كان يحقق سلسلة انتصارات مميزة، وعلينا أن نستمر».
وكان ديفن بوكر أفضل مسجّل في صنز مع 32 نقطة فيما أضاف ميكال بريدجز 24 وكريس بول 18. وأحرز كلّ من جون كولينز وكيفن هورتر 19 نقطة لأتلانتا الذي يحتل المركز العاشر في المنطقة الشرقية مع اقتراب موعد مباراة كل النجوم (أول ستار).
عندما التقى الفريقان في تشرين الثاني/ نوفمبر، سجّل صنز 35 نقطة مقابل 19 لأتلانتا في الربع الأخير في طريقه إلى الفوز.
لكن هذه المرة، مع تأخّر صنز بفارق تسع نقاط بعد دخوله الربع الرابع، لم يسمح له أتلانتا بأي عودة.
فاز رابتورز على شيكاغو بولز متصدّر الشرقية بعد التمديد


قلّص بوكر الفارق إلى 108-101 بثنائية منتصف الربع الأخير. إلّا أنّ كولينز أحرز سلّتين ساحقتين ليُعيد التقدم بفارق 11 نقطة إلى هوكس ويفشل بعدها صنز في تقليص الفارق إلى أقلّ من ست نقاط.
في لوس أنجليس، خطف كليبرز فوزاً من غريمه وجاره ليكرز 111-110 عندما سجّل ريدجي جاكسون ثنائية من تحت السلة قبل 4.1 ثوانٍ من صافرة النهاية.
وأُتيحت فرصة أخيرة لأنتوني ديفيس الذي منح ليكرز التقدّم بسلة ساحقة قبل 12.5 ثانية من النهاية، من أجل قلب الأمور إلاّ أنّ محاولته مع الصافرة لم تنجح، علماً أنّه أنهى المباراة كأفضل مسجل برصيد 30 نقطة، مع استمرار غياب ليبرون جيمس بسبب آلام في الركبة.
ويحتلّ كليبرز المركز الثامن في الغربية بكفّة متعادلة بين الانتصارات والهزائم (27-27) متفوقاً بمركز عن غريمه بطل الدوري عام 2020 الذي مُني بالخسارة الـ28 مقابل 25 انتصاراً.
في سان فرانسيسكو، حقّق غولدن ستايت ووريرز انتصاره الثامن توالياً على حساب ساكرامنتو كينغز 126-114 معززاً وصافته للمنطقة الغربية.
وهيمن كلاي تومسون الذي لا يزال يستعيد مستوياته إثر عودته إلى المنافسات بعد غياب أكثر من عامين، في بداية اللقاء مسجلاً محاولاته السبع الأول في طريقه إلى 23 نقطة.
أضاف ستيفن كوري 20 نقطة والكونغولي جوناثان كومينغا 18 من دكة البدلاء لووريرز الذي رفع الفارق في بعض الفترات إلى 26 نقطة.
في تورونتو، سجل الكاميروني باسكال سياكام 25 نقطة وأضاف 13 متابعة ليساهم في فوز رابتورز على شيكاغو بولز متصدّر الشرقية 127-120 بعد التمديد.
أحرز سكوتي بارنز 21 نقطة لتورونتو بما فيها رمية قبل 1.44 دقيقة من نهاية الشوط الاضافي وضعت رابتورز في المقدمة حتى الصافرة.

(أ ف ب )

وسع غاري ترنت جونيور التقدم بثلاثية قبل 16.5 ثانية قبل أن يحسمها سياكام برميتين حرتين.
وكان المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش الأفضل من جانب شيكاغو مع 30 نقطة، معادلاً أفضل أداء له هذا الموسم، بالإضافة إلى 18 متابعة. وأضاف ديمار ديروزان 28 نقطة، بينها ثنائية قبل 47.8 ثانية من نهاية الوقت الأصلي معادلاً الأرقام 112-112.
ومن ثمّ منح فوتشيفيتش التقدّم لشيكاغو قبل 6.8 ثوانٍ، قبل أن يعادل بارنز الأرقام مجدداً ويحتكم الفريقان إلى التمديد الذي كان لصالح أصحاب الأرض.
وأنهى ميامي، وصيف الشرقية، سلسلة من ثلاث مباريات من دون فوز بانتصاره على مضيفه سانت أنتونيو سبيرز 112-95.
وسجّل تايلر هيرو والبدلاء دواين ديدمون وماكس ستراس والنيجيري-الأميركي غابي فينسنت 31 نقطة من أوّل 46 لهيت.
أنهى هيرو المباراة كأفضل مسجّل مع 24 نقطة، فيما عاد كايل لوري إلى التشكيلة الأساسية لميامي بعد غياب تسع مباريات بسبب مشكلة عائلية، ولكنه لم يجد فورمته مكتفياً بنقطتين وخسارة الكرة في ست مناسبات.