في المقابل، تملك المنتخبات الأربعة للمجموعة الثانية فرصة اللحاق بركب المتأهلين مع أفضلية للإمارات المتصدّرة بست نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام كل من تونس وسوريا، في حين تحتل موريتانيا المركز الأخير من دون رصيد.
وفي المجموعة الأولى، لن تكون مهمة العراق، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة، سهلة أمام أصحاب الأرض، لكن الفوز سيضمن لـ«أسود الرافدين» العبور بغضّ النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين البحرين وعمان اللتين لا تملكان مصيرهما بين يديهما. ويحتل المنتخب العماني المركز الثالث بنقطة واحدة، متساوياً مع البحرين لكن بغلة تهديفية أكبر. لا مفر أمام عمان والبحرين إلا الفوز شرط عدم انتصار العراق على قطر، وفي حال تعادلهما وخسارة العراق يخطف العمانيون بطاقة التأهل.
سيضمن منتخب «نسور قاسيون» تأهله في حال فوزه على موريتانيا وتعثّر تونس أمام الإمارات
وقد يكفي العراق التعادل للتأهل في حال انتهاء مباراة البحرين وعمان بالتعادل أيضاً.
وفي المجموعة الثانية، يتصدر المنتخب الإماراتي مع ست نقاط، وخلفه تونس وسوريا بثلاث نقاط. ويكفي المنتخب الإماراتي التعادل أمام تونس ليحسم تأهله بطلاً للمجموعة. لكن في حال خسارته، فإن تأهله يبقى قائماً شرط تعثر سوريا أمام موريتانيا بالتعادل أو الخسارة.
أما منتخب «نسور قرطاج» الذي سقط بثنائية نظيفة أمام السوريين في الجولة الثانية بعد بداية قوية في الأولى على حساب موريتانيا برباعية نظيفة، فيحتاج إلى انتصار على الإمارات، كما أن التعادل يكفيه في حال تعثر سوريا أيضاً أمام موريتانيا بسبب تفوّقه بفارق الأهداف. في المقابل، سيضمن منتخب «نسور قاسيون» تأهله في حال فوزه على موريتانيا وتعثر تونس أمام الإمارات، وقد تجد منتخبات الإمارات وتونس وسوريا نفسها متساوية في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط لكل منها، حيث يتم الحسم بفارق الأهداف ثم المواجهات المباشرة، وبعدها فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية الأهداف التي سجّلها كل منتخب في شباك المتساوين معه في النقاط، اللعب النظيف وأخيراً القرعة.
وتمتلك موريتانيا حسابياً حظوظاً ضعيفة بالتأهل إلى ربع النهائي، إذ إنها تحتاج إلى فوز بنتيجة كبيرة على سوريا، وخسارة تونس أمام الإمارات بنتيجة كبيرة أيضاً، لتعبر بالتالي بفارق الأهداف.