توقع المدرب الألماني لنادي تشيلسي الإنكليزي توماس توخيل أن يبتعد الظهير الأيسر الدولي بن تشيلويل عن النادي اللندني لستة أسابيع على الأقل، وذلك نتيجة تعرضه لإصابة في ركبته خلال الفوز الكاسح على يوفنتوس الإيطالي (4-صفر) في دوري أبطال أوروبا.وكان هناك تخوف من أن تكون الإصابة التي تعرض لها تشيلويل يوم الثلاثاء الفائت بعد احتكاك بلاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو أخطر من ذلك، إلا أن توخيل طمأن جمهور بطل المسابقة القارية الأم بأنه يتوقع عودة اللاعب في غضون ستة أسابيع. وأفاد توخيل بأن هناك إمكانية لتجنب إجراء عملية جراحية لابن الـ 24 عاماً، ما يعني أن عودته الى الفريق الذي يتصدر الدوري الممتاز، ستكون أقرب مما كان متوقعاً.
وأوضح المدرب الألماني: "بن تشيلويل يعاني من إصابة جزئية في الرباط الصليبي الأمامي واتُّخِذَ القرار بالعلاج المتحفظ"، مضيفاً "ستُعلِّمُنا الأسابيع الستة المقبلة ما إذا نجح الأمر وما إذا سيكون متاحاً بالكامل (للعب) بعد ستة أسابيع، أو إذا كان بحاجة الى جراحة بعد ذلك". وتابع "في الوقت الحالي، ما يهمني هو الأسابيع الستة. نحن متفائلون جداً لأن رد الفعل الأول لجسده كان إيجابياً للغاية".
ومن المرجح أن ينوب الإسباني ماركوس ألونسو عن تشيلويل لسد الفراغ خلال الجدول المزدحم لكانون الأول/ ديسمبر، بدءاً من زيارة مانشستر يونايتد الى ملعب "ستامفورد بريدج" يوم غد الأحد في الدوري الممتاز.
واستعاد تشيلويل مكانه من ألونسو بالذات بعدما وجد نفسه مكتفياً بالجلوس على مقاعد البدلاء في بداية الموسم نتيجة عدم حصوله على فرصته مع المنتخب الإنكليزي الصيف المنصرم خلال كأس أوروبا التي وصل فيها "الأسود الثلاثة" الى المباراة النهائية قبل الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح في معقلهم "ويمبلي".
وعاد تشيلويل الى أفضل مستوياته أخيراً، حيث سجل أربع مرات في خمس مباريات مع تشيلسي والمنتخب الإنكليزي في تشرين الأول/ أكتوبر.
وعلى الرغم من أن العملية الجراحية لا تزال احتمالاً قائماً في المسار الشفائي لتشيلويل، فقد أكد توخيل أن المدافع متفائلٌ. وقال الألماني "سنتحدث عن الأمر مجدداً في غضون ستة أسابيع، وربما قد لا نحتاج الى التحدث عنه لأن كل شيء على ما يرام... ليست هناك فائدة من البدء الآن في الحديث عن السيناريو الأسوأ، لأن هناك أيضاً السيناريو الأفضل".
ومن المرجح أيضاً أن يفتقد تشيلسي لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي ضد يونايتد بسبب مشكلة بسيطة في الركبة.