فقد كان كريس دانيالز أفضل مسجّل للحكمة بـ 18 نقطة، وسجل جوليان خزوع «دوبل دوبل» بـ 12 نقطة و13 متابعة و5 تمريرات حاسمة، وكان أفضل لاعبي فريقه فنياً للمباراة الثانية على التوالي، فيما لم يسجل سبنسر أكثر من 13 نقطة. في المقابل، كان اسماعيل أحمد أفضل مسجّل للرياضي بـ 13 نقطة وأضاف اليه عبد النور 10 نقاط، وهي أرقام تعكس صعوبة المباراة ومدى الالتزام الدفاعي من قبل الفريقين، وخصوصاً الحكمة. فالأخير عرف كيف يفك «شيفرة» دفاع الرياضي، ولو بشكل متقطع، فكانت الغلبة في التسجيل لأصحاب الأرض، وخصوصاً عبر نجومية لاعبهم إيلي رستم.
ولم تشهد المباراة مشاكل تقنية كبرى، رغم تأثر الإضاءة فوق سلة الرياضي نتيجة «لعب» الكهرباء، ما أدى الى اعتراض مدرب الرياضي السلوفيني سلوبودان سوبوتيتش قبل أن تعود الإضاءة تدريجياً، لأنها تحتاج الى وقت بعد انطفائها.
ومع تعادل الفريقين بالسلسلة، بدا الكلام عن نية لدى أطراف معنية بأن تستمر المنافسة حتى المباراة الأخيرة، وخصوصاً مع وجود بعض الأخطاء التحكيمية، لكن هذا السيناريو يبدو ضعيفاً، لأن الأمور مرهونة بأداء اللاعبين ولن يقبل أي فريق بأن ينتظر حتى نهاية السلسلة كي يفوز باللقب إن كان قادراً على حسمه قبل ذلك.
وسيلتقي الفريقان في المباراة الثالثة غداً الأحد عند الساعة 17.50.
أثر الأداء الدفاعي وضعف التسجيل
في جمالية
المباراة الثانية
على صعيد آخر، وبعد الكلام عن نية جبيلية بدمج فريقي عمشيت وبيبلوس، اتصلت «الأخبار» بأحد الكوادر الأساسيين في نادي بيبلوس نبيل حواط، الذي أكّد أن فكرة الدمج غير واردة، وهي من نسج بعض الإعلام، وخصوصاً أن توقيتها غير مفهوم. إذ جرى الحديث عنها قبل أن تنتهي بطولة هذا الموسم، وكان بيبلوس ما زال ينافس في نصف النهائي.
كلام أكّده مسؤول كرة السلة في عمشيت داني حكيم، الذي نفى أن تكون الفكرة قد طرحت. فعمشيت مستمر، والتمويل يمكن توفيره، كما كل الفرق. فهناك ارتباطات مع الرعاة الذين يدعمون النادي، الا أن هذا لا يعني أنهم ملزمون في تمويل الفريق، وإذا أراد بعضهم الاعتذار عن عدم التمويل فلا يمكن الزامهم بالدفع، فهم بالنهاية يدعمون الفريق انطلاقاً من حبهم للرياضة. إلا أن ما هو مؤكّد أن عمشيت باقٍ في الموسم المقبل.
لا نية للدمج
يؤكّد الإداري في نادي بيبلوس ورئيس جمعية «أحلى جبيل» نبيل حواط، أن العلاقة بنادي عمشيت ممتازة، وتحديداً بالدكتور شربل سليمان، لكن في النهاية بيبلوس وعمشيت فريقان منفصلين يتنافسان في البطولة عينها، وبالتالي لا نية لدمج الفريقين في فريق واحد كما قيل في الإعلام. ويشير كلام حواط إلى أن القصة لا تتعدى تخيلات صحفية.